"زنوبيا" يجمع اللبنانية مروى بمُمثلي 11 دولة
مروى كما تظهر في المسلسل (العربي الجديد)
بعد غيابها عن الدراما التليفزيونية منذ مشاركتها في مسلسل "سمارة" مع غادة عبد الرازق، تعود المغنية والممثلة اللبنانية مروى إلى الشاشة الصغيرة بمسلسل "زنوبيا والصمرقع" الذي انتهت من تصويره مؤخرا، فيما أكدت أنها أجلت العمل على ألبومها الغنائي لانشغالها بالتصوير.
وقالت مروى لـ"العربي الجديد" إنها تفضل أن تتواجد مع الجمهور عبر الشاشة الصغيرة بعمل مختلف ومميز، لعدم رغبتها في العمل لمجرد التواجد، لذا تختفي أحيانا وتبقى تبحث عن الجديد الذي تعود به.
وأشارت إلى أن عودتها هذا العام تأتي بشكل جديد تماماً عليها؛ إذ إن المسلسل ينتمي إلى دراما الفانتازيا، موضحة أن الاسم الأول للمسلسل كان "مدينة النارنج"، لكن تم تغيره إلى الاسم الجديد لتماشيه مع الأحداث.
وأضافت أن المسلسل يجمع نجوماً من الدول العربية، فمن لبنان تشارك ديانا رحمة، ومن السعودية عبد الله الحارثي وليلى السلمان، ومن مصر طلعت زكريا وحسن عبد الفتاح ومصطفى هريدي وعادل الفار، ومن سورية أندريه اسكاف ومحمد خير الجراح وسوسن ميخائيل وداود شامي ورهف الرحبي، ومن الكويت مشاري البلام، ومن سلطنة عمان طالب البلوشي، ومن الأردن عبد الكريم القواسمي وأريج دبابنة، وتشارك الريم بهمن من البحرين، والعراقي مهدي الحسيني، في المسلسل الذي يخرجه كارو أراراد.
وأشارت مروى إلى أن التصوير تم في الأردن، مؤكدة سعادتها بتواجدها وسط فنانين من 11 دولة عربية.
وعن قصة المسلسل قالت إنه يتحدث عن صراع بين مدينتين، إحداهما يحكمها طلعت زكريا والأخرى أندريه اسكاف، ويتصف حاكم كل مدينة بالغباء في تصرفاته، لكن بطريقة كوميدية تنتمي إلى الكوميديا السوداء؛ وذلك لكسر القاعدة الدرامية التي اعتاد عليها المشاهد، وتقدم مروى شخصية "زيزي"؛ وهي أجمل فتيات المدينة التي تسحر من يراها، ويتنافس باقي النساء للوصول إلى مكانتها.
وأكملت أن العمل الذي كتب السيناريو والحوار له فيصل المجالي وحسام حنوف، لا يتقيد بقالب واحد، ويوفر التاريخي والفانتازي والكوميدي، حيث الحاكم يتكلم مع حراسه بالهاتف المحمول مثلا.
