أصالة وريم نصري مسلسل "الفضائح" تابع

12 نوفمبر 2015
عن صفحة أصالة الرسمية (فيسبوك)
+ الخط -

70 دقيقة تبدو غير كافية لفضح المزيد من أسرار حياة آل نصري، صورة يبدو أن الإعلام  اللبناني اعتاد عليها بعد سنوات من محاولات كثيرة زادت في هبوط مستوى الخطاب التلفزيوني، واعتقاد المقدم أن هذا النوع من البرامج يحقق "سكوب" أو سبقاً، ولو كان على حساب فضح عائلة من دون مراعاة خصوصية هذه العائلة...

المعروف أن الفنانة أصالة نصري على خلاف مستحكم مع شقيقتها ريم نصري، والمؤكد من خلال ما خرجت به الشقيقتان عبر الإعلام، أن معاناتهما في الطفولة كانت كبيرة جداً، ذلك بعد فقدان والدهما الموسيقي السوري مصطفى نصري، وحلم الشهرة الذي راودهما، وفيما تخطت أصالة نصري بمساعدة طليقها أيمن الذهبي عقبة البدايات، وأصبحت فنانة معروفة، شكل نجاحها عقدة نفسية لشقيقتها ريم..


أمس، ظهرت ريم نصري مجدداً في برنامج يبث عبر قناة الجديد اللبنانية، واعترفت بسلسلة أخرى من "الفضائح" لاعتقادها أن ذلك سيزعج أصالة، غيرت ريم نصري لون شعرها لتقول للمشاهد إنها لا تقلد شقيقتها، لا تشبهها، لكنها وقعت في فخّ الهروب لحقيقة تسكنها اعترفت بها، وهي عدم تمكنها الخروج من "عقدة" أصالة، وزادت ريم بأنها تؤيد النظام السوري لمجرد أن شقيقتها معارضة، واعترفت بأن النظام يساعدها مادياً ومعنوياً بعد دخولها عالم الغناء. كل ذلك برهن أن الحلقة مجرد "وسيلة" استغلتها ريم نصري لقدح وذم بحق أصالة نصري وطليقها أيمن الذهبي وزوجها الحالي طارق العريان، صورة أراد منها مقدم البرنامج تمام بليق إشعال المزيد من "الفضائح" والشرخ بين العائلة التائهة، لاعتقاده أن ذلك يحقق نسبة مشاهدة عالية ولو جاء على حساب كرامات بعض الذين ورد اسمهم في الحلقة ولم يمنحوا حق الرد..!

اقرأ أيضاً:الألبوم الخليجي... هروب إلى التنويع؟



 
دلالات
المساهمون