بعد 30 عاماً... دكتور براون يعود مرة أخرى
من احتفالات الذكرى 25 للفيلم عام 2010 (Getty)
كانت مغامرة صغيرة عام 1985: فيلم خيال علمي يعيد معالجة فكرة "آلة الزمن" الشهيرة بأسلوب مختلف: مخرج اسمه روبرت زيمكس يحاول اكتشاف طريقه في السينما، وممثل في الرابعة والعشرين من عمره اسمه مايكل ج. فوكس في دور البطولة الأول له، وممثل تلفزيوني عجوز نصف مشهور اسمه كريستوفر للويد. بحسابات المنطق فإن منتجي Back to the Future لم يضعوا له ميزانية بأكثر من 20 مليون دولار، تماماً كما يليق بالمغامرات الصغيرة.
ولكن ما حدث أن صدور الفيلم في دور السينما صاحبه جنون واستقبال تاريخي. الفيلم يحكي عن قصة الفتى الصغير "مارتن مكفلاي" الذي يرجع إلى الماضي 30 عاماً، بالتحديد لعام 1955، عن طريق اختراع للدكتور المجنون "إيميت براون"، ليحاول الفتى والدكتور "العودة إلى المستقبل" بإعادة بناء سيارة الحركة.
امتلأ الفيلم بالكثير من تفاصيل الكتابة الذكية، واحد من أوائل الأعمال السينمائية التي تعاملت مع "تأثير الفراشة"، والتغيير في المستقبل إذا غيرت في معطيات الماضي، الحكاية والحبكة والمتعة طوال مدة العرض، القيمة المدفونة بداخله عن (المواجهة) والمغامرة التي قد تجعلنا أشخاصاً أفضل، حقق الفيلم 350 مليون دولار عائدات حول العالم.
بعدها بـ4 أعوام قررت شركة "يونيفرسال"، مع (المنتج) ستيفن سبيلبرغ والمخرج روبرت زيمكس إصدار جزأين جديدين لإكمال ثلاثية من الفيلم، حققا نجاحاً مميزاً ولكن افتقدا مع ذلك (كلاسيكية) و(ثورية) الجزء الأول، خصوصاً أنهم أعادوا استغلال نفس المعطيات دون إضافة الدهشة التي شعرها الجمهور وهم يشاهدون الفكرة على الشاشة لأول مرة.
وتبدو تلك الكلاسيكية للجزء الأول في صور عدة، على رأسها كونه من أكثر الأفلام التي يشاهدها الجمهور الأميركي على التلفزيونات حتى اليوم، وثانيها وجوده في المركز رقم 47 من قائمة الـ250 فيلماً لموقع IMDB، والتي تعتمد على تصويت الجمهور لأفضل الأفلام، وثالثها هو تكوين ما يشبه Cult أو جماعة من محبي الفيلم.. ترتبط بتفاصيله وأحداثه وجمله الحوارية.
عام 2015 عام مهم بالنسبة لسلسلة Back to the Future، ليس فقط لأنه يمر على صدور الجزء الأول 30 عاماً، ولكن أيضاً لأن الأحداث في الجزء الثاني –التي جرت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1985- يقوم فيها "مكفلاي" وحبيبته "جينفر باركر" مع "دكتور براون" بالذهاب إلى المستقبل 30 عاماً.. وبالتحديد يوم 21 أكتوبر 2015.
وتنوي شركة "يونيفرسال" الاحتفال بأشكالٍ مختلفة في هذا اليوم، من ضمنها إعادة عرض الفيلم في بعض دور السينما، أو معرض مفتوح داخل استوديوهات الشركة لبعض الأزياء والديكورات التي استخدمت فيه، مع إعادة إصدار الثلاثية من جديد على "ديفيدي" و"بلوراي"، وربما يكون الشيء الأهم في الاحتفالية على الإطلاق هو فيلم قصير بعنوان Doc Brown Saves the World.
الفيلم القصير يعيد شخصية "دكتور براون" للحياة مرة أخرى مع ممثلها الكبير كريستوفر للويد، وعلى الأغلب سيحكي حكاية قصيرة على صلة بالسفر عبر الزمن، وبالطبع سيتم طرحه للعرض والمشاهدة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
أقرأ أيضًا:الموسيقيون الأعلى أجراً في العالم
ولكن ما حدث أن صدور الفيلم في دور السينما صاحبه جنون واستقبال تاريخي. الفيلم يحكي عن قصة الفتى الصغير "مارتن مكفلاي" الذي يرجع إلى الماضي 30 عاماً، بالتحديد لعام 1955، عن طريق اختراع للدكتور المجنون "إيميت براون"، ليحاول الفتى والدكتور "العودة إلى المستقبل" بإعادة بناء سيارة الحركة.
امتلأ الفيلم بالكثير من تفاصيل الكتابة الذكية، واحد من أوائل الأعمال السينمائية التي تعاملت مع "تأثير الفراشة"، والتغيير في المستقبل إذا غيرت في معطيات الماضي، الحكاية والحبكة والمتعة طوال مدة العرض، القيمة المدفونة بداخله عن (المواجهة) والمغامرة التي قد تجعلنا أشخاصاً أفضل، حقق الفيلم 350 مليون دولار عائدات حول العالم.
بعدها بـ4 أعوام قررت شركة "يونيفرسال"، مع (المنتج) ستيفن سبيلبرغ والمخرج روبرت زيمكس إصدار جزأين جديدين لإكمال ثلاثية من الفيلم، حققا نجاحاً مميزاً ولكن افتقدا مع ذلك (كلاسيكية) و(ثورية) الجزء الأول، خصوصاً أنهم أعادوا استغلال نفس المعطيات دون إضافة الدهشة التي شعرها الجمهور وهم يشاهدون الفكرة على الشاشة لأول مرة.
وتبدو تلك الكلاسيكية للجزء الأول في صور عدة، على رأسها كونه من أكثر الأفلام التي يشاهدها الجمهور الأميركي على التلفزيونات حتى اليوم، وثانيها وجوده في المركز رقم 47 من قائمة الـ250 فيلماً لموقع IMDB، والتي تعتمد على تصويت الجمهور لأفضل الأفلام، وثالثها هو تكوين ما يشبه Cult أو جماعة من محبي الفيلم.. ترتبط بتفاصيله وأحداثه وجمله الحوارية.
عام 2015 عام مهم بالنسبة لسلسلة Back to the Future، ليس فقط لأنه يمر على صدور الجزء الأول 30 عاماً، ولكن أيضاً لأن الأحداث في الجزء الثاني –التي جرت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1985- يقوم فيها "مكفلاي" وحبيبته "جينفر باركر" مع "دكتور براون" بالذهاب إلى المستقبل 30 عاماً.. وبالتحديد يوم 21 أكتوبر 2015.
وتنوي شركة "يونيفرسال" الاحتفال بأشكالٍ مختلفة في هذا اليوم، من ضمنها إعادة عرض الفيلم في بعض دور السينما، أو معرض مفتوح داخل استوديوهات الشركة لبعض الأزياء والديكورات التي استخدمت فيه، مع إعادة إصدار الثلاثية من جديد على "ديفيدي" و"بلوراي"، وربما يكون الشيء الأهم في الاحتفالية على الإطلاق هو فيلم قصير بعنوان Doc Brown Saves the World.
الفيلم القصير يعيد شخصية "دكتور براون" للحياة مرة أخرى مع ممثلها الكبير كريستوفر للويد، وعلى الأغلب سيحكي حكاية قصيرة على صلة بالسفر عبر الزمن، وبالطبع سيتم طرحه للعرض والمشاهدة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
أقرأ أيضًا:الموسيقيون الأعلى أجراً في العالم
