كارول سماحة تعبر أوروبا بأمان
كارول سماحة تعبر أوروبا بأمان
كارول سماحة
استطاعت كارول سماحة بجهدها الفردي، ان تتقدم أشواطا في عالم الفن، فبعدما تبناها الراحل الكبير منصور الرحباني، استطاعت بحنكة وذكاء التغلب على واقع فني قام على المحسوبيات، فلم تدخل كارول سماحة يوما مملكة المخرج سيمون اسمر الفنية، بل كانت تلميذة نجيبة لمسرح الرحابنة مع "فورة" نجوم اليوم التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي، وقفزت قبل سنوات مغنية ممثلة نجمة استعراض بعد عمل "السيدة" إلى جانب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم برنامج "x factor".
أمس في العاصمة الهولندية، كسبت كارول سماحة جولة جديدة، من معاركها الفنية، التي تقودها بنفسها، باقتناع وذكاء لم تزحزحه نجومية "السيدة" لا في الغناء ولا التمثيل وحتى الاستعراض الراقص، لسنوات اخترقت هذه العربية الأصيلة، دنيا الفن بإتقان ورومانسية وثقة، حتى ظفرت بخمس دقائق متواصلة من التصفيق الحاد على مسرح في أمستردام، Concertgebouw.
يقول مدير اعمالها، ماريو اسطه، في اتصال مع "العربي الجديد"، عن كيفية تفاعل الناس معها، "لم أصدق الدهشة التي وجدتها على وجوه الهولنديين وغيرهم ممن حضروا الأمسية".
مرة جديدة، تكسب كارول سماحة الرهان بنفسها، وعليها، فبعد منصور الرحباني، والتمثيل والاستعراض والكتابة لبعض اغنياتها، وتلحينها ايضاً، تحقق نجاحا أوروبيا يضاف الى عالمها الخاص، المتسلّح بالصوت المطواع والأداء الجيد، بإجماع جمهورها اللبناني اولاً، والمصري ثانيا، والعربي عموما..
كل ذلك سيضاف اليه اليوم الجمهور الأوروبي الذي أعطاها جرعة زائدة من نجومية وأمان!
