منى أبو حمزة هدّدت جنبلاط.. فأسقط الدعوى عن زوجها

منى أبو حمزة هدّدت جنبلاط.. فأسقط الدعوى عن زوجها

15 ديسمبر 2014
هل خاف الزعيم اللبناني من الإعلامية؟ (العربي الجديد)
+ الخط -
قبل قليل أسقط النائب وليد جنبلاط، الدعوى التي كان قد رفعها بحقّ أحد معاونيه الماليين سابقاً، رجل الأعمال اللبناني بهيج أبو حمزة، زوج الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة

وكان انتشر صباحاً خبرُ صدور قرار ظنيّ بمنع المحاكمة عن بهيج، بعدما أصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت، ضياء مشيمش، نهاية الأسبوع الفائت، الحكم بسجن بهيج أبوحمزة مدّة سنتين، وإلزامه بدفع مبلغ ثلاثة ملايين و450 ألف دولار أميركي إلى نادي الصفا الرياضي. وهو نادٍ تابع بشكل أو بآخر لجنبلاط، ويُعتبر "نادي الدروز" في الدوري اللبناني لكرة القدم. 

وأعلن محامو جنبلاط أنّ "منع المحاكمة عن بهيج أبو حمزة وحسين بدير في الدعوى العقارية جاء نتيجة إسقاط من جنبلاط في هذه الدعوى حصراً بعدما وصلته حقوقه الشخصية". 

يأتي ذلك بعدما بدا أنّ منى أبو حمزة قرّرت فتح معركة مع جنبلاط، وبدأت في استخدام نفوذها الإعلامي، خصوصاً بعدما طرد جنبلاط وفداً نسائياً توجّه إلى منزله في بيروت لمطالبته بالعفو عن بهيج. هي التي تقدّم برنامج "حديث البلد" على تلفزيون mtv. وهذا التقرير خير دليل على بوادر المعركة التي هدّدته بفتحها. إذ تقول واحدة من قريبات أبو حمزة لجنبلاط: "بشّار الأسد قتل والدكَ وجلستَ معه، ونحن لسنا قاتلين". 

فقد هدّدت منى أبو حمزة بتحويل القضية إلى "قضية رأي عام"، وقالت إنّ ما يجري هو "استباحة كرامات"، في هجوم تحذيريّ ضدّ جنبلاط، الذي رفض إسقاط حقّه، بعد صدور الحكم بالسجن.

وجنبلاط هو الزعيم الدرزيّ الأوّل في لبنان، كان قد تقدّم بدعوى قضائية ضدّ أبو حمزة، متّهماً إيّاه بالاختلاس والسرقة. والأخير كان مقرّباً منه، ويدير أمواله وعدداً من شركاته.

فهل خاف جنبلاط من منى؟ بعدما تجرّأ على بهيج؟ أم أنّه قرّر مسامحة بهيج بعدما تأكّد من سوء حالته الصحيّة؟ أو ربّما خاف من فتح معارك إعلامية ليس الوقت مناسباً لتحمّل تبعاتها حالياً؟

المساهمون