خالد الصاوي: مُصابٌ بفيروس الكبد غير القابل للشّفاء... وسأهزمه

خالد الصاوي: مُصابٌ بفيروس الكبد غير القابل للشّفاء... وسأهزمه

01 ديسمبر 2014
ألهب محبّيه على "تويتر" بسعيه لهزيمة المرض (العربي الجديد)
+ الخط -
أثار خبر إصابة الفنان الثوري المصري خالد الصاوي، بفيروس الكبد الوبائي، حزن جمهوره، بعد ما أعلن بنفسه، من خلال تغريدة له عبر "تويتر"، خبر الإصابة، معلناً معارضته لوجود المرض في جسده، إذ كتب: "المرض لن يقتلني.. بل أنا الذي سأقتله، وسوف أمسك بالفيروس من قفاه وأشنقه على جدران أوعيتي الدموية".

التغريدة نزلت كالصاعقة على جمهوره، خصوصاً أنّه لم تظهر أيّ من أعراض المرض على خالد، ليفاجئ الجميع مؤخّرا بأنّه مصاب بالمرض منذ سنوات طويلة، وأنّ حالته ليست قابلة للعلاج.

وأوضح الصاوي أنّه لم يشعر بأيّ آلام نهائياً، وأنّه عَلِمَ بالمصادفة أنّه مصاب بالفيروس. فقد كان يُجري بعض التحليلات اللازمة لخفض وزنه من أجل شخصيته في فيلم "عمارة يعقوبيان"، في عام 2005، واكتشف أنّه مصاب بهذا المرض. ولم يكن يملك المال اللازم للعلاج الباهظ الذي سيتكلّفه. وظلّ متكتّماً على خبر المرض ولا يعالجه طوال ثلاث سنوات. لكن فجأة قرّر الخروج عن صمته والاستعانة بالجمهور ليمدّه بالقوّة والصلابة.

فقد كشف قبل عام عن مرضه، من خلال تغريدة أيضاً على تويتر، لكن لم يلتفت إليها أحد. أما تغريدته الجديدة فكانت مدويّة؛ إذ كشف الصاوي أنّه يُعدّ من بين 10% من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج.

الحماسة والقوّة اللتان لازمتا الصاوي خلال إطلالته مؤخّرا على شاشة تلفزيونية، للحديث عن مرضه، أشعلتا حماسة محبّيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فدعوا له بالشفاء. وبعدها نشر الصاوي صوراً له على تويتر، وهو يحتفل بعيد ميلاده على السرير في المستشفى، ما جعل محبّيه يدشّنون هاشتاج #سلامتك يا خالد.

يُذكر أنّ خالد الصاوي يُعدّ من أهم الفنانين الذين دعموا ثورة 25 يناير منذ اندلاعها، وشارك في تظاهرات واعتصامات ميدان التحرير حتّى إسقاط نظام الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك. وكانت هذه المشاركة كافية لأن يحقّق الصاوي جماهيرية عريضة في مصر.

كما كانت مواقفه السياسية واضحة غير متلوّنة، فقد كان عضواً في حركة "كفاية" التي كانت ترفع شعار "لا للتجديد لا للتوريث"، وكان واحداً من مؤسّسي "حزب التحالف الشعبي"، الهادف إلى تحقيق مبادئ ثورة يناير، من العدالة الاجتماعية، مروراً بالديمقراطية، وصولاً إلى عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد بسبب الجنس أو الدين أو اللون، والعمل على ترسيخ مبدأ استلهام السلطة من الشعب.

المساهمون