الآلاف يحتشدون حول مغارة الناصرة
شجرة الميلاد في وضح النهار (العربي الجديد)
توافد عشرات الآلاف من أهالي الناصرة إلى منطقة ساحة العين بجانب كنيسة الأرثوذكس، للاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد خلال حفل تمّ تنظيمه بالشراكة بين بلدية الناصرة ومجلس الطائفة العربية للروم الأرثوذكس.
وتجّمع الوافدون منذ ساعات العصر في منطقة العين بانتظار إضاءة شجرة الميلاد في الثامنة مساءً. وافتتحت الأمسية بعروض فنيّة قدمتها فرقة موشحات ترشيحا بترانيم وتراتيل دينية مهلّلين لميلاد يسوع المسيح (عليه السلام): "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام وبالناس المسرّة".
وشارك في الحفل شخصيات اجتماعية وسياسية ودينية من جميع الطوائف، من مطارنة وشيوخ وبمشاركة رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وأعضاء بلدية الناصرة، والنواب العرب: حنين زعبي، والدكتور جمال زحالقة، والنائب د. باسل غطاس، والنائب د. عفو اغبارية، ومحافظ مدينة نابلس، ونائب السفير الأميركي والقنصل اليوناني.
وتحدثت من على منصة الحفل رئيسة مجلس الطائفة للروم الأرثوذكس السيدة عفاف توما، قالت: "من مهد البشارة، نتذكر دمعة كل محتاج وحزين، ونأمل أن يتحرر شعبنا الفلسطيني وأن تقوم دولته المستقلة. ونتذكر مدينة المهد، شقيقة الناصرة، المعزولة خارج جدار العزل، ولنحافظ معاً على مدينتنا الغالية وأهلها الطيبين، وكل عام وأنتم بخير".
ومن ثم تحدّث رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، الذي عايد جميع أبناء الأمة العربية والفلسطينيين في جميع البلدان بحلول عيد الميلاد المجيد، "وما نراه اليوم في مدينة الناصرة هو الوحدة والمشاركة بين جميع أهالي البلد وخارجها".
وقالت المشاركة آية جرادات، من الناصرة: "الجو جميل جداً، ويشارك في الحفل عدد كبير من الناس، يأتون من القرى المجاورة للناصرة، وتتخلل البرنامج أمور عديدة وبمشاركة فنانين محليين ومن الخارج. والجميل أنّ جميع الديانات يشاركون في هذا الحفل. وبمهرجان الميلاد، أجواء الناصرة رائعة جداً، وهناك إمكانية التسوّق في عدة مجالات، الغذاء والمنتوجات الفلسطينية الأخرى".
وقال امطانس شماس: "يفتتح حفل سوق الميلاد في مدينة البشارة، الناصرة، حيث بدأت البشارة بولادة يسوع المسيح، والبلد التي عاش فيها المسيح قرابة الـ30 عاماً من زرع المحبة والتسامح للناصريين ولجميع الناس في كل أنحاء العالم. وتعد الناصرة واحدة من أهم المدن للعالم المسيحي بالتوازي مع بيت لحم والقدس".
وتابع: "بدأ سوق الميلاد في الناصرة بإضاءة شجرة الميلاد، وهذا الاحتفال الرمزي السنوي ورمز لبداية فترة الأعياد، يأتي الآلاف لحضور هذا الاحتفال، بمشاركة كل أجزاء فسيفساء الناصرة. ومن هنا، من الناصرة، نتمنى عيداً سعيداً وسنة جديدة مليئة بالخير لجميع المحتفلين، ولكل الأمة العربية. وكم نحتاج هذه السنة بالذات لرسم الضحكة على وجوه أطفالنا، فلم تكن سنة 2014 سهلة على الفلسطيني، لا في الناصرة، ولا في القدس، ولا في غزة. وأتمنى أن تكون السنة القادمة أجمل وتحمل لنا بشرى تحرير".
وشارك في الحفل شخصيات اجتماعية وسياسية ودينية من جميع الطوائف، من مطارنة وشيوخ وبمشاركة رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وأعضاء بلدية الناصرة، والنواب العرب: حنين زعبي، والدكتور جمال زحالقة، والنائب د. باسل غطاس، والنائب د. عفو اغبارية، ومحافظ مدينة نابلس، ونائب السفير الأميركي والقنصل اليوناني.
وتحدثت من على منصة الحفل رئيسة مجلس الطائفة للروم الأرثوذكس السيدة عفاف توما، قالت: "من مهد البشارة، نتذكر دمعة كل محتاج وحزين، ونأمل أن يتحرر شعبنا الفلسطيني وأن تقوم دولته المستقلة. ونتذكر مدينة المهد، شقيقة الناصرة، المعزولة خارج جدار العزل، ولنحافظ معاً على مدينتنا الغالية وأهلها الطيبين، وكل عام وأنتم بخير".
ومن ثم تحدّث رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، الذي عايد جميع أبناء الأمة العربية والفلسطينيين في جميع البلدان بحلول عيد الميلاد المجيد، "وما نراه اليوم في مدينة الناصرة هو الوحدة والمشاركة بين جميع أهالي البلد وخارجها".
وقالت المشاركة آية جرادات، من الناصرة: "الجو جميل جداً، ويشارك في الحفل عدد كبير من الناس، يأتون من القرى المجاورة للناصرة، وتتخلل البرنامج أمور عديدة وبمشاركة فنانين محليين ومن الخارج. والجميل أنّ جميع الديانات يشاركون في هذا الحفل. وبمهرجان الميلاد، أجواء الناصرة رائعة جداً، وهناك إمكانية التسوّق في عدة مجالات، الغذاء والمنتوجات الفلسطينية الأخرى".
وقال امطانس شماس: "يفتتح حفل سوق الميلاد في مدينة البشارة، الناصرة، حيث بدأت البشارة بولادة يسوع المسيح، والبلد التي عاش فيها المسيح قرابة الـ30 عاماً من زرع المحبة والتسامح للناصريين ولجميع الناس في كل أنحاء العالم. وتعد الناصرة واحدة من أهم المدن للعالم المسيحي بالتوازي مع بيت لحم والقدس".
وتابع: "بدأ سوق الميلاد في الناصرة بإضاءة شجرة الميلاد، وهذا الاحتفال الرمزي السنوي ورمز لبداية فترة الأعياد، يأتي الآلاف لحضور هذا الاحتفال، بمشاركة كل أجزاء فسيفساء الناصرة. ومن هنا، من الناصرة، نتمنى عيداً سعيداً وسنة جديدة مليئة بالخير لجميع المحتفلين، ولكل الأمة العربية. وكم نحتاج هذه السنة بالذات لرسم الضحكة على وجوه أطفالنا، فلم تكن سنة 2014 سهلة على الفلسطيني، لا في الناصرة، ولا في القدس، ولا في غزة. وأتمنى أن تكون السنة القادمة أجمل وتحمل لنا بشرى تحرير".
