رئيسة "فايننشال تايمز" السابقة ترأس أمناء "بي.بي.سي"

رئيسة "فايننشال تايمز" السابقة ترأس أمناء "بي.بي.سي"

31 اغسطس 2014
ستحضر فيرهيد أمام لجنة برلمانية للمصادقة على تعيينها
+ الخط -
قالت الحكومة البريطانية في بيان، اليوم الأحد، إن رونا فيرهيد، الرئيسة السابقة لمجموعة فايننشال تايمز، ستصبح رئيسة مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية، المعروف باسم "بي. بي. سي. تراست".
وحلت فيرهيد مكان كريس باتن، الذي استقال من منصبه في مايو/أيار الماضي، لدواع صحية، بعد ثلاث سنوات مضطربة قضاها في الإشراف على المؤسسة.

وقالت فيرهيد في بيان: "هيئة الإذاعة البريطانية هي مؤسسة بريطانية عريقة، تزخر بالموهوبين، ولي الشرف أن تكون لي فرصة ترؤس مجلس أمناء بي.بي.سي.". وأضافت: "لا أوهام لديّ بشأن أهمية وضخامة هذا العمل".

وتولت فيرهيد منصب رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لمجموعة "فايننشال تايمز" من عام 2006 إلى 2013، وهي جزء من دار بيرسون للنشر، وتولت أخيراً منصب مدير غير تنفيذي في مصرف إتش.إس.بي.سي.

وقبل أن تتولى المنصب رسميا، ستحضر فيرهيد جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في التاسع من سبتمبر/أيلول، للمصادقة على تعيينها.

وقال وزير الثقافة، ساجد جاويد: "رونا فيرهيد هي شخص استثنائي ذات مسيرة مهنية مثيرة للإعجاب إلى حد كبير." وأضاف: "إن خبرتها في العمل مع شركات ضخمة متعددة الجنسيات، ستكون بلا شك كسبا حقيقيا لمجلس أمناء بي.بي.سي".

ويشرف مجلس أمناء بي بي سي على أعمال المؤسسة، ويضع استراتيجية العمل، ويحاسب المدراء التنفيذيين على أدائها.

وتولى باتن -الذي شغل منصب آخر حاكم بريطاني لهونج كونج - الإشراف على بي.بي.سي. في إحدى أكثر مراحلها تدنيا، والتي شابتها فضيحة جنسية استهدفت أطفالا وتورط فيها جيمي سافيل، وهو أحد كبار نجوم السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

المساهمون