صمت وزيرة الصحة عن حالات كورونا مصرية يثير السخرية

صمت وزيرة الصحة على إعلانات دولية عن حالات كورونا مصرية يثير السخرية

29 فبراير 2020
شكك المغردون في إجراءات وزارة الصحة (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

حالة من الهجوم والسخرية طاولت وزيرة الصحة والسكان في مصر، هالة زايد، لالتزامها الصمت وعدم توضيح حقيقة الوضع في البلاد المتعلق بفيروس كورونا المستجد.

وجاءت التغريدات بعدما أعلنت فرنسا إصابة فرنسيين اثنين بالفيروس بعد عودتهما من مصر أخيراً. كما أعلن مسؤول في وزارة الصحة في كندا، أمس الجمعة، أن رجلاً في الثمانينيات من عمره، قدم من مصر أخيراً، أكدت إصابته بالفيروس.

كتب شادي جاهين: "#طنطاوي_مات بعد نشر وسائل الإعلام الفرنسية اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد قادمتين من مصر. ما زالت وزيرة الصحة تنفي وجود كورونا في مصر".

وعلّق مجدي الجندي: "#فرنسا أعلنت اكتشاف 6 حالات مصابة بالكورونا لأشخاص عائدين من مصر، واليوم #كندا أعلنت اكتشاف حالة لشخص عائد #مصر، وفي مصر تُصرّ الحكومة على أنه لا توجد حالات مصابة بالكورونا، ما هو يا إما الحكومة بتداري على كارثة، أو مش عارفين إن فيه مصابين بالمرض، وفي كلا الحالتين هي مصيبة #كورونا".

وشاركت "إيفرغلو": "التفسير الوحيد للحالات اللي عندها كورونا وهي راجعة من مصر إنها موجودة فعلا ومحدش عارف إنه موجود، وبيتعاملوا معاه معاملة دور الإنفلونزا العادي أو الالتهاب الرئوي، وفعلا همّا مش عارفين أي حاجة".

وعلّق محمد حسن ساخراً: "معالي وزيرة الصحة حالات كتير رجعت من مصر لبلادها مصابة بكورونا، إزاي مافيش مصريين مصابين".

وشارك محمود حسن السخرية: "وزيرة الصحة قالت مافيش كورونا في مصر، وزيرة الصحة ديه دكتورة؟! لا مش دكتورة بس إيه نينجا".

وأضاف خالد زكي: "وزيرة الصحة المصريه ردًا على تصريحات وزير الصحة الفرنسي (اللي حكالك عني وأنت صدقته حكالي عنك وأنا هزّأته)".

وكتب حساب باسم "سبيل أوت": "من ضمن الإصابات اللي تأكدت في فرنسا 6 إصابات راجعة من مصر، من ضمن إصابات كندا رجل في الثمانين من عمره جاي من مصر. كل ده وزيرة الصحة ماشية بمبدأ وأنا عاملة نفسي نايمة، أنا أعتقد أن وزارة الصحة مش عارفة إيه طرق الكشف عن الفيروس من الأساس. ربنا يستر".

وكتبت أسما: "تشخيص حالات في فرنسا وحالة في كندا، مثالان بكورونا وهم عائدون من مصر، وفي نفس الوقت مصر تنفي وجود حالات عندها. الوضع قد يكون خطيرا جدا ولكن الناس ما زالت تفضّل أخْذ الأمر كأنه نكتة".

المساهمون