"#جرائم_السبعة_مليار".. ردا على "ثورة السيسي الدينية"!

"#جرائم_السبعة_مليار".. ردا على "ثورة السيسي الدينية"!

04 يناير 2015
(GETTY)
+ الخط -
كعادتها دائماً، لم تضيّع مواقع التواصل الاجتماعي فرصة سقطة جديدة من سقطات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. فأطلق الناشطون وسم #جرائم_السبعة_مليار، رداً على السيسي الذي يبدو أنه مُصرٌّ على إحراج مؤيديه كلما خطب في مناسبة... فبعد سلسلة طويلة من السقطات كلما ارتجل وابتعد عن الخطب المكتوبة له، بدأت بموقعة "سلم الديمقراطية"، و"الاهتزاز"، و"ربنا حضرتك شاهد على ذلك"... ها هو مؤخراً يتقمص في خطابه في الأزهر الشريف أمام جمع من كبار العلماء، بمناسبة المولد النبوي، شخصية "مارتن لوثر"، ويدعو لـ"ثورة دينية على النصوص والأفكار التي لدى المليار مسلم، والتي تدعوهم لمعاداة وقتل السبعة مليار الباقين" من وجهة نظره.
 

فانتشرت التعليقات و"القفشات" على خطابه، الذي أطلق بعضهم عليه "خطاب المليار". ولم يترك الناشطون المحسوبون على المليار "الإرهابيين"، الذين هاجمهم السيسي، دون أن يدافعوا عن أنفسهم ضد السبعة مليار "الطيبين"، الذين يحمل السيسي همهم ويخاف عليهم، للتذكير بالمجرم الحقيقي والضحية، بعد ما اعتبروه تهجماً من السيسي على المليار مسلم.
 
وانتشر الوسم ليحمل مئات التغريدات، والصور، والأخبار، للمذابح والفظائع في حق المليار مسلم، ووضّح من خلاله الناشطون سطراً من كتاب جرائم السبعة مليار في حق المسلمين، ضحية معظم جرائم العصر الحديث، والقديم.


وسأل أبو عمر: "من قتل 1.5 مليون جزائري في حرب الاستقلال؟ من قتل وهجّر وسرق أراضي فلسطين؟ من قتل ملايين البشر في الحرب العالمية الثانية؟". فيما سأل محمد خليفة: "من بدأ الحرب العالمية الأولى والثانية؟ من قتل 20 مليوناً من سكان أستراليا الأصليين؟ هل كانوا مسلمين؟". ووجه الناشط توني سؤالا للسيسي، قال فيه: "سبعة مليار ضد المليار مسلم.. مين اللي عايز ينتقم من مين ويعيش لوحده يا سيسي؟".
 

واستعان البعض الآخر بصور المجازر التي تعرض لها المسلمون في كل بقاع الأرض. وردّ أحدهم على السيسي بتذكيره بالمجازر التي تعرض لها المسلمون في العصور السابقة، وقال: "قتل المسلمين في الأندلس، حرب الإبادة في البوسنة، مليون ونصف شهيد في الجزائر، حرب الإبادة في بورما". وحاول صاحب الحساب الملقب بشاكي السلاح تبرير الأمر، فقال: "أخبروهم أننا ما احترفنا ذبح الكفار هكذا، إلا لأن السكين قد مرت على أعناقنا مراراً".

المساهمون