"مراسلون بلا حدود" تستنكر التصريحات القسرية لرهينة "داعش"

"مراسلون بلا حدود" تستنكر التصريحات القسرية لرهينة "داعش"

19 سبتمبر 2014
كانتلي يعد متابعيه بمعلومات أكثر في حلقات مقبلة (يوتيوب)
+ الخط -
عبّرت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن صدمتها من إقدام "الدولة الإسلامية"، المعروفة باسم "داعش"، الخميس الماضي، على نشر شريط فيديو يظهر فيه الصحافي البريطاني، جون كانتلي، ينتقد فيه موقف الحكومتين الأميركية والبريطانية، ويعد بمعلومات على حلقات مقبلة.

التسجيل المنشور على يوتيوب، بعنوان "استمعوا إلى رسائل الرهينة البريطاني جون كانتلي"، وظهر فيه الصحافي جالساً وحده أمام طاولة مرتدياً قميصاً برتقالي اللون، يشبه زي معتقلي جوانتانامو والرهائن الآخرين، الذين تم إعدامهم سابقاً. وفي هذا الفيديو، الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، يتوجه كانتلي إلى الكاميرا بالقول: "أنا صحافي بريطاني، عملت لكبريات الصحف والمجلات، مثل (صنداي تايمز)، (ذا صن)، و(صنداي تلجراف). وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2012، جئت إلى سورية حيث احتجزتني الدولة الإسلامية. واليوم، وبعد ما يقرب من عامين، تغيرت الكثير من الأمور، بما في ذلك امتداد الدولة الإسلامية".

ويتابع قائلاً: "أعرف ما تفكرون فيه الآن. تظنون أني أفعل هذا قسراً، وأن المسدس مصوب نحو رأسي لإجباري على القيام بما أقوم به الآن. حسناً، أنا سجين، هذا أمر لا يمكنني إنكاره. ولكن نظراً لأن حكومتي تخلت عني وأصبح مصيري بيد الدولة الإسلامية، فليس لديّ ما أخسره.. ربما سأبقى على قيد الحياة، وربما سأموت، ولكني أود أن أغتنم هذه الفرصة لكشف بعض الحقائق، التي يمكنكم التحقق منها، والتي من شأنها إنقاذ بعض الأرواح".

وأضاف الصحافي: "في الحلقات المقبلة، سأريكم كيف تحاول وسائل الإعلام الغربية إيقاع الرأي العام في مستنقع حرب جديدة مع الدولة الإسلامية".

وسبق لجون كانتلي أن احتُجز مع زميل هولندي لبضعة أسابيع في يوليو/تموز 2012 في الشمال السوري، حيث أصيبا أثناء محاولة الهرب، قبل أن يطلق سراحهما الجيش السوري الحر.

ويأتي هذا الفيديو، بعدما أقدمت "داعش" على إعدام الصحافِيين الأميركِيَّيْن، جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وموظف المعونة البريطاني، ديفيد هاينز. ويقول كانتلي إن دولاً أخرى أنقذت رعاياها، حين تفاوضت مع تنظيم الدولة الإسلامية، لكن بريطانيا والولايات المتحدة تركت رعاياها لمصيرهم.
يذكر ان الفيديو سحب من يوتيوب بعد نشر هذا الموضوع، واضطررنا نحن بالتالي لازالته من رابط هذه الصفحة.

المساهمون