بوتفليقة يسحب ترشّحه... والجزائريون: #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة

بوتفليقة يسحب ترشّحه... والجزائريون: #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة وإملاءات فرنسا

الجزائر

العربي الجديد

العربي الجديد
12 مارس 2019
+ الخط -
عمّت "الفرحة" مواقع التواصل الاجتماعي إثر إعلان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، العائد من رحلة علاجيّة في سويسرا، عدم ترشّحه لولاية رئاسيّة خامسة، بعد احتجاجاتٍ شعبية في البلاد بدأت في 22 فبراير/شباط الماضي، تحت عنوان "#لا_للعهدة_الخامسة". لكنّ الأمل الذي عبّر عنه المغردون العرب لم يكن أبرز ما دوّن عنه الجزائريون منذ مساء أمس الإثنين، بل مخاوفهم وقلقهم من "مؤامرة فرنسيّة" و"حيلة على الشعب" إثر القرارات المعلنة.

وتسبّب تصريح بوتفليقة بأنّه "لم يطلب الترشّح ولم يكن ينوي الترشح لعهدة خامسة" بسبب سنّه وصحته، بغضب كبير، إذ تساءل الجزائريّون "مَن ترشّح عنه إذاً؟". فيما اعتبر الناشطون أنّ الموافقة المفاجئة على مطالب الشعب "مُريبة"، ورأوا في الكواليس "مؤامرة فرنسية" استدلّوا إليها تحديداً إثر إسراع فرنسا بالثناء على قرار بوتفليقة.

واعتبر الجزائريّون أنّ عدم تحديد موعد واضح للانتخابات الرئاسية، إثر إعلان بوتفليقة تأجيلها، يعني المماطلة والتمديد وليس الرضوخ لمطالب الشعب. ورفض الناشطون "تمديد الولاية الرابعة" و"الولاية الرابعة ونصف". كما دعا عدد من الناشطين للعودة إلى الشارع يوم الجمعة المقبل 15 مارس/آذار لتأكيد المطالب الحقيقية برحيل بوتفليقة وحاشيته من السلطة. 

وكتب سليمان: "يلغي الانتخابات لكنه يبقى في السلطة لأجل غير مسمى. أسمّي هذا تغييراً داخلياً في القصر أو لدى العائلة الحاكمة. هذا تغيير أملته فرنسا لتهدئة العقول. إنّها خدعة". وأضاف في منشور آخر: "‏(بوتفليقة يسخر من الشعب، يجهل مطالبه ويمدد عهدته إلى ما بعد افريل 2019. تشبثه المرضي بالسلطة سيجر البلاد إلى المجهول ويمثل خطرا على استقرار الدولة ووحدة الأمة. الله يحفظ الجزائر من كل مكروه) - الدبلوماسي ووزير الاتصال سابقا عبد العزيز رحابي". 


وقالت نسيمة: "لم ينوِ لكنه انسحب!"، مضيفةً: "ما عندهمش سكريبت شاطر". وكتب ميلا: "أحبابي في الجزائر، جاوبوا فرنسا يوم الجمعة 15 مارس".

وكتبت وردة: "نفس المسير الذي سير سنوات الفساد في غياب الرئيس... يسير المرحلة الانتقالية..؟؟؟؟ ما زالت الثقة منعدمة وما زال الرئيس غائبا....فلا يغرنكم انسحابهم من الرئاسات". 

وعلّق توفيق عمران: "أول من رحّب بقرار العصابة كان وزير الخارجية الفرنسي - مؤامرة". وكتبت وسيلة العولمي: "هاشتاق #لا_للعهدة_الخامسة يتحول إلى #لا_لتمديد_العهدة_الرابعة. #الجزائر". 

وتساءل ساعد ساعد "هل ترضون بعهدة رابعة ونص؟ ولا لا". وكتب شهاب: "مجرد رأي...
علمتني جزائريتي أنه لا خير في نظام العصابة وأنه لا يؤتمن جانبه. الاستسلام السريع "دوخني"، بالإضافة إلى الرموز والقرارات المشفرة المتخذة. وأهم ما لفت انتباهي هو أن الرئيس سيستفيد من سنة إضافية والتي كان قد طلبها من قبل". 

















ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

منوعات

تراجعت مجلة فوربس عن حفل تكريم أكثر 40 امرأة تأثيراً في فرنسا، وذلك بعد حملة تحريض في باريس، على المحامية من أصول فرنسية ريما حسن
الصورة
وردة إنور (إكس)

منوعات

اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة "تمجيد الإرهاب"، بعد سخريتها من التقارير الإسرائيلية المزعومة حول إقدام مقاومي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على حرق طفل إسرائيلي.
الصورة

سياسة

طرح أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون لتجريم إهانة إسرائيل، في استكمال لقوانين "محاربة الصهيونية"، ما يؤسس لمزيد من قمع الحريات خدمة للاحتلال.

المساهمون