"دار الحياة" السعودية تعد موظفيها بتسديد مستحقاتهم قريباً

"دار الحياة" السعودية تعد موظفيها بتسديد مستحقاتهم قريباً

02 فبراير 2019
سعي إلى توقيع الاتفاق النهائي قبل نهاية فبراير(فرانس برس)
+ الخط -
أفادت "دار الحياة" السعودية بأنها ستودع راتب شهرين، الأسبوع المقبل، إضافة إلى التسويات المتأخرة والمتفق عليها، على أن تُحوّل المستحقات الباقية لاحقاً، إلى موظفيها، وذلك في رسالة إلكترونية وجهتها إلى الموظفين في الإدارات والمشاريع كافة، واطلع عليها "العربي الجديد".

وكان الرئيس التنفيذي في "دار الحياة"، إبراهيم بادي، أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن دفع "التسويات" المتأخرة كافة للموظفين، إضافة إلى قسم من الرواتب المتأخرة للموظفين الرسميين، الأسبوع المقبل، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، ثم حذفها مع تغريدات أخرى غير متعلقة بالموضوع نفسه.

وأشار بادي، في التغريدة نفسها، إلى "التزام الأطراف كلها السعي إلى توقيع الاتفاق النهائي، قبل نهاية شهر فبراير/شباط الحالي، ما يسهل دفع سائر الذمم المستحقة خلال فترة تُحدّد وتُضمن في الاتفاق النهائي، وتُعلن لاحقاً".

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "دار الحياة" تضم صحيفة "الحياة"، ومجلة "لها"، وصحيفة "الوسط"، و"شبكة حياة الاجتماعية"، و"وكالة أنباء الحياة"، و"مدرسة الحياة"، و"الحياة للدعاية والإعلان والحياة للنشر والتوزيع".


يذكر أن موظفي وكتّاب "الحياة" تبلغوا شفهياً من رئيس التحرير، زهير قصيباتي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، "شراء الدولة السعودية الصحيفة"، من دون توضيح حول ما إذا كانت قد آلت إلى الديوان الملكي أو وزارة الإعلام، وفق ما أكدت مصادر من الصحيفة لـ"العربي الجديد" حينها.

وعانت الصحيفة أزمة مالية أجبرتها على عدم دفع مستحقات العاملين فيها، من موظفين رسميين في مكتبها الأكبر في بيروت (أُقفل في يونيو/حزيران الماضي)، وفي القاهرة ولاحقاً في دبي، وصحافيين مستكتبين ومراسلين من البلاد العربية كافة، منذ إبريل/نيسان عام 2017.

وأضرب العاملون في مكتب دبي عن العمل، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ممّا أدى إلى تعطيل صدور الطبعة الدولية من الصحيفة، سبقها إضراب المستكتبين في بيروت.

دلالات