صحافيون وناشطون في الخليل يطالبون بإطلاق سراح أبو زيد

صحافيون وناشطون في الخليل يطالبون بإطلاق سراح أبو زيد

30 مايو 2016
(العربي الجديد)
+ الخط -
نظم العشرات من الصحافيين والناشطين الفلسطينيين، ظهر اليوم الاثنين، اعتصامًا في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، للتضامن مع الصحافي طارق أبو زيد، المعتقل في سجون السلطة الفلسطينية، لليوم الرابع عشر على التوالي.

وطالب الصحافيون، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بتوضيح السبب الرئيسي الذي يقف خلف اعتقال الصحافي أبو زيد، في الوقت الذي طالبوا فيه نقابة الصحافيين الفلسطينيين بضرورة ممارسة الضغوط على تلك الأجهزة، من أجل معرفة مصير أبو زيد، والعمل على إطلاق سراحه.

ورفع المشاركون في الاعتصام، ومن بينهم أهالي شهداء وأسرى محررون، يافطات تطالب بإطلاق سراح أبو زيد، وبحرية الصحافة الفلسطينية، وحمايتها، إضافةً إلى شعارات رافضة  اعتقال الصحافيين على الخلفية السياسية.

ودعا المعتصمون، في وقفتهم الرابعة على التوالي، الصحافيين الفلسطينيين، إلى ضرورة التضامن والوقوف إلي جانب أبو زيد، لأن اعتقاله هو اعتقال لكل الصحافيين الفلسطينيين، بينما طالبوا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية في الأراضي الفلسطينية، بضرورة العمل الفوري على إطلاق سراح أبو زيد وحماية الصحافيين الفلسطينيين.

وما زالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحتجز، في سجن الجنيد بمدينة نابلس، الصحافي طارق أبو زيد، بعد اعتقاله من منزله قبل 14 يوما، بتهمة إشاعة الأخبار الكاذبة، قبل أن يتم اتهامه بتهمة جديدة وهي "تهريب أموال بطرق غير مشروعة". 

ورفضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلبات محامي أبو زيد إطلاق سراحه أكثر من مرة، في الوقت الذي رفضت فيه الكفالات المالية، بينما ما زالت تمنع أفراد عائلته من زيارته والاطمئنان عليه.

من جهته، قال والد المعتقل طارق أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، إن المحكمة رفضت الإفراج عن نجله للمرة الثالثة، إذ قدّم محاميه ثلاثة طلبات للإفراج عنه مقابل كفالة مالية، ولكنها قوبلت بالرفض، مشيراً إلى أن نجله معتقل الآن في سجن الجنيد بمدينة نابلس، ولا يسمح لعائلته بأن تزوره أبداً.