#رمضانهم_في_المعتقل .. ومين هيعلق الزينة؟

#رمضانهم_في_المعتقل .. ومين هيعلق الزينة؟

28 مايو 2016
(تويتر)
+ الخط -
"صرخة ألم، وجع في القلب، مشاركة الحال، تضامن ولو بالكلام، فاكرينكم ولن ننساكم، أنتم تاج رؤوس الثورة، سجنكم في قلوبنا، لن نترك سجانكم"، هذه الرسائل، وغيرها قرر الناشطون توجيهها للمعتقلين في السجون المصرية، قبل أيام من شهر رمضان، من خلال وسم لحملة تضامن مع المعتقلين، الذين ذكرت بعض التقديرات، أنهم وصلوا إلى 80 ألف معتقل، واستطاع الوسم #رمضانهم_في_المعتقل خلال ساعات من تدشينه، الوصول لقائمة الأكثر تداولاً.

ومع عدم قدرة الناشطين لتقديم أي دعم للمظلومين في السجون، أو حتى الخروج في مظاهرة، أو ارتداء "تي شيرت" للتضامن، في ظل القوانين التي تحظر التظاهر، انتشرت حملات التضامن مثل #عاوز_أتنفس، و #جوعى_للعدل.

وانتشرت على الوسم صور المعتقلين، الحاضرين الغائبين في وعي رفاقهم، فسما، نظمت نثراً في المعتقلين، وقالت: "‏في رمضان اللمة تحلى، گانوا على الفطار متجمعين، وللقرآن خاتمين، وعن قيام الليل قايمين، وللأسف رمضان الجاي متفرقين، لأن بعضهم #رمضانهم_في_المعتقل"، ودعت ريحانة لمشاركة واسعة في الحملة بقولها: "‏عندك معتقل من أهلك؟ أصحابك؟ جيرانك؟ سمعت عنه؟ شاركنا بأوجاعهم، شاركنا على وسم #رمضانهم_في_المعتقل".




وتساءل زين: "‏#رمضانهم_في_المعتقل، أم مصرية كانت تأمل الخير في مصر، شاب مصري كان بيهتف خير لمصر، أب مصري كان شايل هم مصر، ذنبهم انتي يا مصر، ذنبهم حبك يا مصر"، ودعا لهم الإعلامي وسام عبد الوارث: "‏#رمضانهم_في_المعتقل، اللهم اجعلها عليهم هيناً ميسوراً واكتب برحمتك فرجهم فيه".

وعلق النائب السابق محمد العمدة: "#رمضانهم_في_المعتقل، لو السيسي وأعوانه قضوا شهر في أحد سجون مصر، حيعرفوا إنهم حجزوا مكانهم في الدرك الأسفل من النار على ظلم المصريين الأبرياء"، وهتف لهم أحمد: "‏الحرية للجدعان ... عمر الظلم ما قوم دولة #رمضانهم_في_المعتقل".

وتساءلت أسماء: "#رمضانهم_في_المعتقل، لماذا أشرف وأطهر وأنقى من فينا يقضون أيامهم ومستقبلهم في معتقلات السيسي والعسكر؟ هل العيب فينا؟"، وعلقت منى: "رمضان قرب.. والشوارع حزينة، علشان دول اللي كانوا بيعلقوا الزينة، #رمضانهم_في_المعتقل".



المساهمون