صحافيون برام الله يطالبون بالإفراج عن الصحافي طارق أبوزيد

صحافيون برام الله يطالبون بالإفراج عن الصحافي طارق أبوزيد

25 مايو 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
شارك العشرات من الصحافيين الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مع الأسير الصحافي طارق أبو زيد، المعتقل منذ تسعة أيام في سجون السلطة الفلسطينية.

ورفع الصحافيون الفلسطينيون صور أبو زيد ويافطات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراحه، إضافة إلى شعارات تطالب بحرية الصحافة وعدم اعتراض الصحافيين الفلسطينيين على خلفية عملهم ومهنتهم.

وشدد المعتصمون على ضرورة تدخّل نقابة الصحافيين الفلسطينيين في قضية أبو زيد بشكل فاعل، والعمل على إطلاق سراحه فوراً، إضافة إلى مطالبة المؤسسات الحقوقية والشعبية والرسمية والصحافيين الفلسطينيين بممارسة الضغوط على السلطة والأجهزة الأمنية والجهات المسؤولية عن اعتقال أبو زيد وإطلاق سراحه فوراً.

وطالب الصحافيون أيضاً بإبعاد العاملين في مجال الصحافة عن الخلافات السياسية، كونهم يعملون مع وكالات صحافية مهنية بغض النظر عن الخلفية السياسة التي ينتمون إليها، وكذلك عدم اعتقال أي صحافية على تلك الخلفية، كون الصحافي يعمل على جمع المعلومات وتقديمها للجمهور فقط.
وشارك في الوقفة الأسير الصحافي محمد القيق، والذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بإنصاف الصحافيين وإطلاق سراح أبو زيد، والعمل على حماية الصحافيين وتوفير الظروف الملائمة لهم.

من جهته، قال والد المعتقل طارق أبو زيد لـ"العربي الجديد" إن المحكمة رفضت الإفراج عن نجله للمرة الثالثة، إذ قدّم محاميه ثلاثة طلبات بالإفراج عنه مقابل كفالة مالية، ولكن قوبلت بالرفض، مشيراً إلى أن نجله معتقل الآن في سجن الجنيد بمدينة نابلس، ولا يسمح لعائلته أن تزوره أبداً.

ولفت الوالد إلى أن المركز الإعلامي للأجهزة الأمنية أصدر أمس بياناً قال فيه إن تهمة نجله طارق هي "تهريب أموال بطرق غير مشروعة"، علماً أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت قد اتهمته قبل ذلك بـ"إشاعة أخبار كاذبة تمسّ بهيبة الدولة".

وطالب أبو زيد بتكثيف الجهود، والعمل على إطلاق سراح نجله المعتقل لدى الأجهزة الأمنية، داعياً نقابة الصحافيين والمؤسسات الحقوقية إلى أن تستمر في فعالياتها ومناشاداتها من أجل إخلاء سبيل نجله دون قيود.

المساهمون