"المصيبة" الأوروبية على تويتر.. من "إرهاب المسلمين" لمصير الاتحاد

"المصيبة" الأوروبية على تويتر.. من "إرهاب المسلمين" لمصير الاتحاد

22 مارس 2016
الاعتداءات تثير سجالات على مواقع التواصل (Getty)
+ الخط -
تستمرّ ردود الفعل على تفجيرات بروكسل التي شغلت العالم اليوم. وبينما يشجب فنانون وسياسيون وإعلاميون وغيرهم الاعتداءات، كان مغردون مناصرون لتنظيم "داعش" يشيدون بالتفجيرات. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد أنصار التنظيم على تويتر قوله إن "الدولة بإذن الله ستجبركم أن تعيدوا حساباتكم ألف مرة قبل أن تتجرأوا على قتل المسلمين مرة أخرى، واعلموا أنه أصبح للمسلمين دولة تدافع عنهم وتثأر".

وبسبب التعليقات الكثيرة التي انتشرت، والتي كان البعض منها ينضح عنصرية، أعرب أحد المغردين عن غضبه، مشيراً إلى أنّ بعض الأشخاص يعطون الإرهابيين تماماً ما يريدونه بتعليقاتهم.



في غضون ذلك، كان مستخدمون مسلمون ينشرون تغريدات تشجب الاعتداءات، قبل حتى توجيه الاتهامات لأي شخص أصلاً. وكتب هؤلاء "نحن مسلمون ونرفض الاعتداءات الإرهابية".



حملة التضامن الواسعة، شملت نشر وسوم مماثلة لتلك التي انتشرت إثر اعتداءات باريس أواخر العام الماضي، كـ #JeSuisBruxelles و#PrayForBelgium. ونشر مستخدمون صوراً تُظهر علم بلجيكا على شكل قلب وعلامة السلام.





ولعلّ الرسم الأكثر انتشاراً كان لرسام الكاريكاتير في "لو موند" الفرنسية، بلانتو، والتي تُظهر شخصاً يلبس العلم الفرنسي وآخر يلبس العلم البلجيكي، في إشارة إلى أنّ "المصيبة واحدة". وهو الرسم الذي قامت قناة Life news الروسية بسرقته وتبديل العلم الفرنسي بالعلم الروسي، ما أثار غضباً واسعاً.





وفي الوقت الذي كانت التفجيرات لا تزال تحصل، كان مغرّدون يناقشون "تفكيك الاتحاد الأوروبي"، وكان غالبيتهم من البريطانيين المؤيدين لـBrexit، أي انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أحدث غضباً واسعاً من مغردين رفضوا الربط بين الأمرين، خصوصاً أنّ هناك ضحايا والنقاش في مكان آخر.






وكان "تويتر" منصّة أساسية لجأ لها سياسيو دول العالم، حيث كتبوا تغريدات تتضامن وتشجب الاعتداءات.





اقرأ أيضاً: ليس كل ما تقرأه عن تفجيرات بروكسل.. حقيقي

المساهمون