عام على مذبحة الدفاع الجوي: "#صرخة_العشرين... احنا مكمّلين"

عام على مذبحة الدفاع الجوي: "#صرخة_العشرين... احنا مكمّلين"

07 فبراير 2016
(يوتيوب)
+ الخط -

لوحة فنية بديعة، تنوعت بين الفني والرياضي والسياسي، غزلت خيوطها في نسيج واحد، ضد القمع والقتل والتعذيب في مصر، ما بعد انقلاب 3 يوليو/تموز 2013. ربما تلخص الكلمات السابقة، الدوي الهائل الذي أحدثه وسم "#صرخة_العشرين"، الذي تصدّر قائمة الأكثر تداولاً في مصر.

الوسم زحف للقمة سريعاً، عقب طرح رابطة ألتراس نادي الزمالك المصري، أغنية "صرخة العشرين"، تزامنا مع مرور عام على مذبحة الدفاع الجوي التي قتل فيها عشرون مشجعاً من جماهير الرابطة، بعد أن حبستهم قوات الأمن داخل الممر المؤدي للملعب، وأطلقت عليهم قنابل الغاز، وطلقات الخرطوش.

وعلى وقع كلمات الأغنية، غرد ناشطون، فكتبوا أدعية ورثاء للضحايا، وكلمات مواساة وعزاء لأهاليهم، وأصدقائهم.

وتداول الناشطون، وغردوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بكلمات الأغنية، التي تقول:
"قاموا في الميعاد على صوت أذان.. اليوم نرجع سوا في أحلى مكان/ كان الملتقى قدام الباب.. غنى بعلو صوته وسط الأحباب/ صوت بيهز الكون وحدوده السما.. لحظة من الجنون ترسم حبنا/ كانوا ليه فرسان عشاق للكيان.. ياما سهرنا معاه ومشينا بلاد... كل محنة ف حبه تحكي أمجاد/ من يوم الميلاد وأنا قلبي مال... لمكان الولاد كورفا الرجال/ واقف ف الممر زملكاوي حر... قلبي هو الخير، روحك هي الشر/ قدام الشيطان ثابت ف المكان... بعد فراق طويل كنا في زامورا... وبصوت مليان حماس، هاتوا البطولة/ باللمة في المدرج حياتنا أجمل... خرجوا المحبوسين والفرحة تكمل/ إعلامهم يومها قال: عودة الجمهور.. جمعوا الرجال، مجاناً الدخول.. وأخيراً راجعين، أتاريه كان كمين/ جاي من بعيد عمره ما يسيبه
من قلب المدرج الفوز يجيبه.. دور في التاريخ واقرأ الحكاية... الحق بينتصر آخر الرواية/ سامع النداء دمك دين علينا.. وفي يوم الحساب هنجيبه بإيدينا/ صرخة العشرين، إحنا مكملين".

وانتشر أيضاً وسم "#افتح_بنموت" وهي كلمات قالتها الجماهير يوم المذبحة، لكنّ الأمن لم يأبه لهم، تحولت بعدها إلى أغنية للألتراس، تُمجّد الشهداء، إلى جانب أغنية "يا تيشيرت العمر يا أبيض". 


وطالب المغردون بالقصاص للقتلة، مؤكدين أنهم سيمجدون ذكرى الشهداء، وسيهتفون بحقهم في القصاص، وسيكملون المشوار إلى حين تحقيق العدالة.










اقرأ أيضاً: فاز الزمالك.... الشهداء أبطال الدوري

           مانشيتات على هامش المذبحة: دفنوا الشهداء والحقيقة أيضاً

دلالات

المساهمون