فبعد نظرة سريعة عليها، يبدو لأي شخص أنّ المرآة هي غرض أساسي يريده كل شخص في منزله الآن. هذا وقد شارك براون نتائج مشروعه، حيث أتت الصور والنتائج بطريقة مثيرة. والسبب أنّها أظهرت نفس المعلومات التي يمكن إلقاء نظرة عليها على الهواتف الذكية، كالطقس، الوقت، إلى جانب نظرة سريعة على العناوين. لكن ما يجعل الأمر أكثر متعةً هو أنّ المستخدم يقرأها فقط بالنظر الى مرآة الحمام.
فالمرآة هي نوع مختلف لا بل أنيق في المستقبل العلمي لمفهوم البقاء على تواصل واطلاع على كل جديد، أينما كنا، حيث إنّ كل سطح شفاف في العالم قد يصبح مادةً لنقل وبث الخبر، المعلومات وغيرها.
يقول براون إنّه قام بعدد كبير من التجارب للحصول على مثل هذه النتيجة، والتي لا تُعنى فقط بالتغيير بل بتبديل المفاهيم المتعارف عليها لمصطلح المرآة والأسطح الزجاجية.
حالياً، تحصل المرآة التي تعمل بنظام تشغيل "آندرويد" على دورة من التحديثات تلقائياً وذلك بفضل واجهات برمجية للتطبيقات الداخلية لها، والتي تبث الأخبار والطقس.
هذا ويمكن الاستماع للأسئلة مع ميزة البحث الصوتي تماماً كتلك الموجودة في تطبيق "غوغل" للجوال. وتبشّر الطاولات والأسطح الزجاجية الذكية بمستقبل البيوت الذكية التي تبقي أفراد العائلة على اطلاع بكل جديد بعيداً عن استخدام الهاتف الذكي.
اقرأ أيضاً: مليار مستخدم شهري لتطبيق "واتساب"