ذكرى تنحي مبارك: سخرية من صباحي وتذكير بفراعنة مصر

ذكرى تنحي مبارك: سخرية من صباحي وتذكير بفراعنة مصر

12 فبراير 2016
(فيسبوك وتويتر)
+ الخط -
بعد أن ضاقت الميادين بما رحبت من رجال الأمن، لم يجد الناشطون والثوار سوى فضاء منصات التواصل، للتعبير عن آرائهم في الذكرى الخامسة ليوم من أهم أيام مصر، وهي ذكرى تخلي الرئيس المخلوع، حسني مبارك، عن منصب الرئاسة، وتفويضه رجاله من المجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد، عملاً بمبدأ "زيتنا في دقيقنا"، كما علق ناشطون.


واستطاعت 4 وسوم الوصول لقائمة الأكثر تداولا " الترند"، طوال يوم أمس الخميس، مثل #11فبراير و#ذكرى_التنحي، و#الراجل_اللي_ورا_عمر_سليمان، ليشمل مشاركات واسعة حول حدث هز المعمورة كلها وليس المحروسة فقط.

ولأن مصر هي أم العجائب، شهدت الذكرى الخامسة للثورة على مبارك، ظهور أول كتاب يدافع عن المخلوع منذ تنحيه، كما نشرت صفحة، "أنا آسف ياريس"، إعلانا ترويجيا عن كيفية الوصول للكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

"إحنا اتخدعنا يارجالة"، "الله يمسيك بالخير يا أبو إسماعيل"، "اللي كلف مامتش"، وتعليقات مشابهة عادت من جديد لتنتشر على تويتر، وكان تعليق المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي، على هامش مؤتمر الحرية بنقابة الصحافيين في ذكرى التنحي، "لو ثرنا على النظام الحالي هنجيب رئيس منين؟"، نصيب كبير من السخرية والنقد.

واعتبره الناشطون تصريحاً متناقضاً، لا يفهم منه هل هو مع الثورة أم ضدها، فالناشطة غادة نجيب، على حسابها الشخصي على فيسبوك، كتبت "بيعترف أنه أباجورة! دمت للثورة المضادة زخرا يا أباجورة السيسي"، وأكملت روزيتا، بقولها: "إعادة تدوير حمدين صباحي لن تنجح لان المخلفات يتم تدويرها مرة واحده فقط".

أما المؤرخ محمد الجوادي فلفت الأنظار لأهمية هذا اليوم بقوله: "‏يوم تنحي مبارك هو يوم الإفراج عن مانديلا، وهو يوم استشهاد حسن البنا، وهو يوم ميلاد الملك فاروق"، وأستاذ القانون والوزير السابق محمد محسوب، حذر من عدم الاصطفاف، بقوله: "عنف السلطة ليس سبب بقائها، قتل مبارك أكثر من 1000 واختطف آلافاً فلم يمنع سقوطه... القمع والفشل باقيان طالما فضله ضحاياه على الاصطفاف لمواجهته".

أما الفنان خالد أبو النجا فعلق بقوله: "نقد مبارك لا يكتمل إلا بنقد نظام السادات الذي لا يكتمل إلا بنقد نظام ناصر"، ونشر مع تغريدته الفيلم التسجيلي "فراعنة مصر المعاصرون: مبارك"، وعلق الكاتب مريد البرغوتي: "11 فبراير تخلّد إلى الأبد. إن نسيتوه أنتم فهم لن ينسوه"، وأضاف: "11 فبراير يوم سيظل يخيف بقية الأيام".

وسخرت كاتيا: "زي النهاردة كان كل بيت مصرى قاعد بيحسب نصيب كل واحد يطلع كام من الـ 70 مليار ... ناس طيبين قوى يا خال"، وذكرت نهى بمقولة الناشطة نوارة نجم الشهيرة لقناة الجزيرة: "من النهارده مفيش ظلم تاني .. مفيش خوف تاني .. مفيش هجيبلكم منين يعني".

وسخر بهاء: "من خمس سنين التاريخ ضم شخصية فريدة من نوعها، من خمس سنين اتعرفنا علي الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان .. أكلنا قفا محترم"، وسخر عبد الله: "أحب أقول لـ #الراجل_اللي_ورا_عمر_سليمان حقك علينا يا معلم، لو بتعملو كده فينا عشان قلشنا عليك شوية، فمعلش اعتبرنا اخواتك الصغيرين".

المساهمون