إطلاق ميثاق شرف للإعلاميين السوريين

إطلاق ميثاق شرف للإعلاميين السوريين

13 سبتمبر 2015
23 مؤسسة وقعت على الميثاق (Getty)
+ الخط -
وقعت 23 مؤسسة إعلامية سورية، في مدينة اسطنبول التركية، ميثاق شرف صحافي، وتنوعت الوسائل الإعلامية الموقعة بين صحف ومجلات وراديوهات ومراكز إعلامية ومؤسسات.
وأعلنت هيئة الميثاق أن الخطوة تهدف للبحث عن دور فاعل وجدي للإعلام في بناء المجتمع السوري الجديد، وأن صياغة الميثاق التي تمت على مدى السنة الماضية وضعت لتشكل مرجعاً أخلاقياً ومهنياً للإعلام السوري الجديد، ولتنظم عمله، وتقر ضوابط ناظمة له.
قال حسين برو، رئيس مجلس إدارة الميثاق، إن "ما سيضيفه الميثاق للعمل الصحافي في الفترة القادمة هو تكريس أخلاقية الصحافة في المؤسسات الإعلامية، وتجنب بعض أخطاء الماضي كنشر صور الأطفال والوقوع في فخ تشويه الحقائق".
وقال بيان صحافي صادر عن الهيئة إن الميثاق يتطلع لأن يحترم الإعلامي في ممارسته لعمله، المبادئ العامة المعلن عنها في العهود المواثيق الدولية، خاصة ما يتعلق منها بحفظ كرامة الإنسان وصون حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل مع الأطفال والقاصرين بحذر ودون استغلال أثناء التغطية الإعلامية. وأشار إلى أن النسخة الحالية من الميثاق أولية، قابلة للتعديل أو الإضافة، وأن باب التوقيع مفتوح للجميع دون استثناء، وفي رده عن إمكانية انضمام إحدى وسائل الإعلام المنحازة إلى النظام، قال برو "إن خرجت إحدى هذه الوسائل من ثوبها، واقتنعت بالمبادئ التي وقعنا عليها فيمكنها أن توقع وسنراقب عملها كغيرها، لكننا لا نتوقع من أي وسيلة كانت شريكة بالقتل أن تكون أخلاقية في المهنة".
وأضاف "لا نطرح أنفسنا كجهة رقابية، إذ لم يعد مفهوم الثواب والعقاب مجدياً، سيقوم مجموعة من الصحافيين السوريين المستقلين، وهم غالباً من رابطة الصحافيين السوريين بتقييم مدى التزام المؤسسات الإعلامية بالبنود المتفق عليها، وستطرح تقارير التقييم على الموقع الإلكتروني الخاص بالميثاق".
كما أشار برو إلى أن "مسؤولية الالتزام تقع على عاتق المؤسسة التي يتوجب عليها إيضاح هذه المبادئ لجميع العاملين معا، خاصة أن القسم الأكبر منهم، هم من المواطنين الصحافيين. من جانبنا سنعمل على تمكين هذه المؤسسات من تطبيق هذه المعايير من خلال ورشات تدريبية لتدريب الصحافيين فيها".

اقرأ أيضاً: الإعلام الإلكتروني اللبناني: مؤتمر حاقد على "النيو ميديا"

دلالات