تحقيق بتعذيب الصحافي عبد المقصود أنس في مصر

تحقيق بتعذيب الصحافي عبد المقصود أنس في مصر

10 سبتمبر 2015
قُبِض على عمر ورفاقه منذ أكثر من عام(تويتر)
+ الخط -
تقدّمت نقابة الصحافيين المصرية ببلاغ للنيابة العامة ووزير الداخلية، تطالب فيه بالتحقيق بشأن وقائع التعذيب البشع الذي تعرض له عمر عبدالمقصود أنس، الصحافي في جريدة "مصر العربية"، والمحبوس احتياطياً على ذمة إحدى القضايا.

وقالت النقابة في بلاغها، إنها تلقت شكوى من زوجة عمر بتعرضه للتعذيب البشع على يد مجموعة من الضباط وأمناء الشرطة في قسم شرطة ميت غمر، والضرب حتى الإغماء، ومُنع عنه دواء القلب والأعصاب، وطالبت النقابة في بلاغها بإحالة مرتكبي الجريمة للمحاكمة الجنائية.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد حكمت بالمؤبد على كل من عمر عبدالمقصود، وإخوته إبراهيم (بطل السباحة)، وأنس، البالغ من العمر 16 عاماً، وزميله عبدالمنعم، البالغ من العمر 17 عاماً، بتهمة حرق سيارات في الدقهلية، شمال مصر.

وأكد عمرو القاضي، محامي عمر، في تصريحات صحافية، أن التحقيقات تمت في تلك القضية من دون السماح للمعتقلين بالاطلاع على الأدلة والمستندات طوال فترة تحقيقات النيابة. كما استمعت النيابة إلى شهود الإثبات في القضية، في ظلّ غياب المعتقلين وهيئة دفاعهم وبدون إعلامهم...

اقرأ أيضاً: "فيسبوك" قد يدخلك السجن في مصر

يُذكر أن عمر ورفاقه قبض عليهم منذ أكثر من عام من محل سكنهم فجراً أثناء زيارة الأول لأسرته، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو وإبراهيم شقيقه. وفي اليوم التالي، داهمت قوات الأمن المنزل مجدداً لتقبض على شقيقه الأصغر، أنس، البالغ من العمر 16 عاماً. وقدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد بعدم تواجد عمر في المنطقة أساساً، وقت تفجير تلك السيارات، حيث إنه كان في مهمة عمل صحافية في القاهرة.

وصدرت بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم، طعنت النيابة عليها وتم قبول أول طعنين، في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير، وأقرت بإخلاء سبيلهم، وبدلاً من قيام قسم المنطقة بتنفيذ قرار المحكمة، ضرب به عرض الحائط، حسبما أكد دفاع المعتقلين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام، ليظهروا بعدها في حجرة تسمى "التلاجة" في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم في نيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم، وهي التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول.

اقرأ أيضاً: (فيديو)"ترامادول" للجميع:الحروب الكونية على مصر بقيادة المجلس الأعلى للعالم 

المساهمون