الحكم على ميشال سماحة... "أقل من غرامة السير"

الحكم على ميشال سماحة... "أقل من غرامة السير"

13 مايو 2015
ميشال سماحة (تويتر)
+ الخط -

ما إن أصدرت المحكمة العسكريّة في لبنان، حكمها على الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة، بتهمة "نقل المتفجرات من سورية إلى لبنان"، حتى أصبح سماحة، الموضوع الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وسورية.

فقد حكمت المحكمة العسكرية على سماحة، بالسجن أربعة أعوام ونصف وتجريده من حقوقه... ما يعني أنّه سيبقى في السجن لأقل من سنة، بعدما أصبحت السنة السجنية في لبنان 9 أشهر، وهو موقوف منذ آب\أغسطس 2012، أي مضى على توقيفه سنتان وثمانية أشهر.

وغصّت مواقع التواصل بردود الفعل الشاجبة لقرارات المحكمة العسكرية، وانتشر بعدها وسم "#ميشال_سماحة"، والذي استخدمه الآلاف ليصبح الوسم الأكثر انتشاراً على "تويتر" في لبنان. كما انتشر وسم #المحكمة_العسكرية، بالإضافة إلى وسم #سماحة، كما أُعيد إحياء وسم #قضاء_على_مين.


اقرأ أيضاً: لبنان: الصندوق الأسود لقضية ميشال سماحة


غرد الصحافي طوني أبي نجم: "الحكم الصادر على #ميشال_سماحة يعلن رسمياً سقوط الدولة اللبنانية بقبضة #حزب_الله".
من جهتها علّقت الإعلامية ديانا مقلد، في صفحتها على "فيسبوك": "هلق اطمنت ان العدل قائم.. ميشال سماحة إلى الحرية بعد 11 شهر.. نقل متفجرات من النظام السوري إلى لبنان لتفجيرات واغتيالات لا يستحق أكثر من 4 سنوات.. طنط عدالة بتسلم علينا جميعًا...".


كذلك غرّد جواد أبو جودة: "لكان جايي يفجر بكركي ويدمر الشمال بينحكم بس 4 سنين؟ ولّا يا عمي بلدنا راقي ومسالم وقضاء غير شكل. أصلاً #ميشال_سماحة مش مصدق انو الحكم بس هلقد".

فيما غرد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري: "بعد صدور مهزلة حكم ميشال سماحة نعم لإقفال المحكمة العسكرية بالشمع الأحمر. رحمك لله يا وسام الحسن. فليس عدلاً أن تموت وأن يبقى المجرم حيّاً".

ولم يخلُ الأمر من الانتقادات وإطلاق النكات بين المستخدمين، فمنهم مَن رأى "اذا ضوّيت العالي بالسيارة وقطعت الإشارة الحمرا بتنحكم أكتر من مدة حكم #ميشال_سماحة". أمّا مراسلة تلفزيون المستقبل مهى حطيط فكتبت: "4 سنين هو الحكم على ميشال سماحة (نقل متفجرات - التخطيط لقتل نواب وشيوخ ومدنيين).. بهالبلد مخالفة السير بتكلف أكتر"، كما كتب محمود ضحى: "ميشال سماحة.. إحنا أسفين يا ريس..#‏قضاء_على_مين".

انتقد اللبنانيون على مواقع التواصل القرار القضائي، متسائلين عن نزاهة القضاء. كما طالب بعضهم بإعادة هيكلة المحكمة العسكريّة... هذا إلى جانب الكثير من التساؤلات التي عمّت "تويتر"، كسؤال أحدهم: "هل من المعقول أن يخرج من أراد تفجير لبنان من السجن بعد أشهر؟ #ميشال_سماحة"، فيما سأل جود قصار: "حكموا #ميشال سماحة 4 سنين فهمنا بالنسبة للتاني لكان معو شو طلع براءة؟".

المساهمون