مراسل "واشنطن بوست" أمام المحكمة الثورية في إيران

وقال مدعي طهران، عباس جعفري دولت أبادي: "بعد انتهاء التحقيق، تمت صياغة قرار الاتهام وأرسل ملف جايسون رضايان إلى المحكمة الثورية"، من دون إعطاء تفاصيل حول الاتهامات الموجهة إليه.

وأضاف أيضاً أن والدة رضايان الموجودة في ايران تمكنت من "مقابلته مرتين".

واعتقل جايسون (38 عاماً) الذي كان يعمل في طهران منذ 2012، في 22 تموز/يوليو مع زوجته يغانة صالحي وهي صحافية إيرانية وأفرج عنها منذ ذلك الوقت بكفالة، لأسباب لم تكشف.

وتم تمديد توقيف المراسل ستين يوماً في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، كما أعلنت عائلته.

وطلبت الحكومة الأميركية مراراً الإفراج عن رضايان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركي جنيفر بساكي "نحن على علم بالمعلومات الصحافية الإيرانية ومفادها أن قضية المواطن الأميركي جايسون رضايان قد أحيلت إلى المحكمة".

وأضافت: "نتابع الوضع عن كثب ونحاول الحصول على معلومات إضافية. ما زلنا ندعو إلى إطلاق سراحه فوراً".

ومن ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست "ما زلنا لا نعلم التهم الموجهة إلى مراسلنا". وأضاف رئيس تحرير الصحيفة مارتن بارون: "نأمل أن تؤدي إحالته أمام المحكمة الثورية إلى إطلاق سراحه سريعاً".

وحث السلطات الايرانية على نشر هذه الاتهامات ووضع حد لـ"ستة أشهر من الكابوس".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاربعاء، أن "الحكومة الايرانية تقوم بكل ما في وسعها للمساعدة"، لكن الأمر يتعلق بـ"بقضية قضائية".