The Intercept: صحافة جديدة من وحي ويكيليكس

ويرأس تحرير المجلة ثلاثة صحافيين كان لهم دور واضح في متابعة تسريبات إدوارد سنودن من خلال عملهم السابق في صحف دولية ونشرهم تحقيقات أثارت الانتباه إلى موضوع التجسس على الافراد والمؤسسات وعلاقته بحرية الرأي والصحافة، وهم: غلين غرينوالد، الذي كان أول مَن أطلق الوثائق عندما كان يعمل لصحيفة "الغارديان"، وجيرمي سكاهيل، المتخصص في الصحافة الاستقصائية والمحرر المشارك في فيلم "حرب قذرة"، وتشاركهما لورا بويترس، الصحافية الأميركية التي تعمل في إخراج البرامج الوثائقية والاستقصائية، وهي واحدة من ثلاثة صحافيين التقاهم ادوارد سنودن في الصين وأطلعهم على الوثائق المهرّبة، وواحدة من شخصين فقط لديهما كامل الوثائق، أما الشخص الثاني فهو غرينوالد. وتعمل في المجلة مجموعة من الصحافيين المتميزين على مستوى التحقيق الصحافي الاستقصائي.

وصرح أوميدار، رئيس المجموعة، في بيان صحافي: "نحن نتشارك الاعتقاد في الأهمية الأساسية للصحافة الحرة والمستقلة في الحفاظ على الديموقراطية حيوية وقوية. وتقودنا تلك الرؤية في كل تقاريرنا في انترسبت وخارجها، ونحن نلزم أنفسنا بأعلى المعايير الصحافية" وأضاف: يتمتع صحافيو المجلة بالاستقلالية التحريرية وقد يتم تشجيعهم على متابعة قصص من هذا النوع تنخرط وتؤثر في زمننا هذا، بغض النظر عن الموضوع".

وفي حين سوف يستند التركيز الأولي للمجلة على الوثائق التي قدمها إدوارد سنودن عن وكالة الأمن القومي، إلا أنه، ومع مرور الوقت، سوف تتوسّع التقارير إلى مجموعة من القضايا التي تنطوي على متابعة سياسات الحكومات ومساءلة الشركات.

يذكر أن بيار مراد أوميديار من أصول إيرانية، ولد في فرنسا عام 1967 وهو حاصل على الجنسية الاميركية، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة موقع المزادات "إي باي" في العام 1998، وأصبح  مليارديراً في سن الواحدة والثلاثين. أوميديار وزوجته باميلا معروفان في النشاطات الخيرية وأسّسا شبكة أوميديار الخيرية في العام 2004.

ساهم منذ عام 2010 في الصحافة على الانترنت ورأس قسم التحقيقات الصحافية في موقع الخدمة الإخبارية (هونولولو سيفيل بيت).