أكثر 10 دول صديقة للبيئة في 2023

يعاني العديد من الدول من التلوث نتيجة إدخال ملوثات تسبب تغيرات سلبية في البيئة الطبيعية. التلوث البيئي يمكن أن يحدث بسبب الحوادث الطبيعية، لكن كلمة "تلوث"، بشكل عام، تعني أنّ الملوثات لها مصدر بشري، أي ناتجة عن الأنشطة البشرية. ووجدت بعض الدول التوازن الصحيح وصنفت "صديقة للبيئة"، في حين لا تزال دول أخرى تكافح من أجل الحد من التلوث.

موقع "رانكينغ رويالز" المتخصص في التصنيفات اعتمد في تحديد هذه اللائحة، على مؤشر الأداء البيئي الصادر عن جامعة "ييل" الأميركية، والذي يمنح الدول عدداً يتراوح من 0 إلى 100. كلما زاد العدد، كانت الدولة أكثر صداقة للبيئة.

يتم حساب هذا المؤشر من خلال أخذ 32 معياراً في الاعتبار؛ منها سياسات الدولة البيئية، ومدى مساهمتها في الحد من الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري، وأنظمتها لمعالجة مياه الصرف الصحي، ووعي السكان بقضايا البيئة وضرورة إعادة تدوير النفايات، وانتشار المساحات الخضراء والمناطق البحرية المحمية، والمحافظة على التنوع البيولوجي.

ويعتمد أخصائيو البيئة في حساب هذا المؤشر على المعلومات المتوفرة عن المنظمات المحلية والدولية.