اليمني ياسين غالب يستخرج الجمال من المهملات

اليمني ياسين غالب يستخرج الجمال من المهملات

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
09 مارس 2020
+ الخط -
وجد الفنان التشكيلي اليمني ياسين غالب الجمال مخبَّأً في أكواب العلب المعدنية التالفة وبقايا الخشب، وعظام الأبقار، والأحذية الملقاة على الطريق، واستطاع تحويلها إلى تحف فنية، ومجسمات جمالية يعبِّر من خلالها عن قصص قديمة، ويحاكي فيها التراث اليمني.

عبّر غالب عن الإنسان اليمني القديم من خلال مجسَّم منسوج من العلب التالفة، وحوَّل عظام البقرة إلى قناع محارب قديم، وجلود الأغنام عبَّر فيها بأن المأزرة استعملت في اليمن منذ ما قبل الميلاد، مستخدماً الرمزية في أغلب مجسماته، مصراً على ابتكار الجمال من بقايا مخلفات جمعها ياسين من شوارع المدن اليمنية.

يقول غالب لـ"العربي الجديد" عن هوايته الفنية إنها ليست بغرض الربح، بل لإشباع رغبته، مضيفاً: "منذ عشرين سنة، وأنا أجمع كل ما يعتقده الناس غير قيِّم، وأحتفظ بكل ما أجده في طريقي، موقناً بأن هذه المخلفات يجب أن تخرج إلى حيّز الوجود، ولكن بطريقة فنية ومبتكرة.

ويوضح أن استمرار الحرب وفقدان الناس أعمالهم خلقا فراغاً كبيراً، ما جعله يستثمر هذا الفراغ، فبدأ العمل على هذه المخلفات، وتحويلها إلى أشكال فنية مختلفة، لفتت في البداية انتباه زوجته وأولاده، وشكل ذلك دافعاً إيجابياً لاستمراره.

وحول الصعوبات التي يواجهها ياسين، أشار إلى أنه يفتقر إلى الأدوات المستخدمة في قصّ هذه المخلفات.

دلالات

ذات صلة

الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".
الصورة

سياسة

خرج آلاف اليمنيين يوم الجمعة في مسيرات حاشدة في عدد من المحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالقصف والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان قطاع غزة المحاصر.
الصورة
أطفال يمنيون في مركز صحي في اليمن (محمد الوافي/ الأناضول)

مجتمع

في قطاع صحي منهك من جرّاء تداعيات حرب اندلعت قبل نحو تسعة أعوام، يواصل اليمن مواجهة مرض الحصبة الذي أودى بحياة مئات الأطفال في خلال أشهر فقط.

المساهمون