قطر تجدد انفتاحها على الحوار لإنهاء الأزمة الخليجية

لولوة الخاطر تجدد انفتاح قطر على الحوار لإنهاء الأزمة الخليجية

13 ابريل 2020
الخاطر: تجاوزنا آثار الحصار (الأناضول)
+ الخط -

جددت مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم اللجنة العليا للأزمات، لولوة الخاطر، مساء الاثنين، انفتاح قطر على الحوار لحل الأزمة الخليجية.

وأضافت الخاطر، في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص"، بثه التلفزيون العربي، إن "الخلافات بين الدول ستظل موجودة، وهذه طبيعة الأشياء، ولا بد من البحث دائماً عن المساحات المشتركة، والتعاون على المستوى التقني والفني يبقى تعاوناً ممكناً في ظل جائحة كورونا".

وبخصوص مستجدات الأزمة الخليجية، أوضحت الخاطر أنه "جرى في مطلع العام الحالي، ودون سابق إنذار، وقف قناة الاتصال بين قطر والسعودية"، مجددة التأكيد على أن قطر تجاوزت تداعيات الحصار على كل المستويات.

وفي هذا السياق، أشارت إلى أن "الخطوط القطرية، خلال أزمة وباء كورونا، لعبت دوراً دولياً في إجلاء رعايا الدول المختلفة، مبينةً أنه تم نقل حوالى مليون شخص خلال الأشهر الماضية إلى دولهم، رغم التضييق على أجوائنا والخطوط الملاحية لبلادنا، نحن تجاوزنا كل هذه الآثار".

غير أنها شددت رغم تجاوز بلادها آثار الحصار المفروض منذ 5 يونيو/حزيران عام 2017، على بقاء بعدين أساسيين للحصار، الأول اجتماعي إنساني، يتمثل في الحاجة إلى لمّ شمل الأسر وعودة الحقوق للأفراد، أما البعد الثاني فهو أمني، وهو "حجر الأساس الذي يؤكد ضرورة رأب الصدع وأن نجد معادلة ما لحفظ الأمن الجماعي لشعوب المنطقة"، بحسب الخاطر.



وتطرقت مساعدة وزير الخارجية القطري إلى جهود بلادها في إحلال السلام بأفغانستان، وأكدت الخاطر أن "جهود قطر قائمة ومستمرة، لإيجاد حل للصراع في أفغانستان".

وبيّنت أن الاتفاق التاريخي الذي وُقع في الدوحة، كان ثمرة جهود استمرت منذ عام 2018، مستدركةً "نحن نشهد الآن مطبات وعوائق متوقعة في تطبيق الاتفاق ونأمل تجاوزها".

وأشارت في هذا الصدد إلى أن "هناك لقاءين معلنين على الأقل تمّا برعاية قطر والولايات المتحدة بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، ومساعينا مستمرة"، متمنية "للشعب الأفغاني السلام والاستقرار".