"المهنيين السودانيين" يرفض أي اتفاق لا يرضي الشعب

"المهنيين السودانيين" يرفض أي اتفاق لا يرضي الشعب... و"الحرية والتغيير" تتمسّك بالمساءلة

الخرطوم

عبد الحميد عوض

avata
عبد الحميد عوض
16 يوليو 2019
+ الخط -
تعهّد تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان استئناف عملية التفاوض المباشر بين "قوى الحرية والتغيير" والمجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم، بعدم التوقيع على أي اتفاق مع المجلس العسكري لا يرضي الشعب السوداني، خاصة أسر الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة السودانية، في حين أكدت "الحرية والتغيير" ضرورة المساءلة، متمسكة برفض منح الحصانات لأعضاء مجلس السيادة.

وأوضح القيادي بالحرية والتغيير، إسماعيل تاج، في مؤتمر صحافي، أن جميع الكتل المكونة لقوى إعلان الحرية والتغيير اتفقت على رفض منح حصانات لأعضاء محلس السيادة، والتي جاءت ضمن مقترحات للوثيقة الدستورية، مؤكداً أن الوفد المفاوض من جانبه سيحرص على إقرار ذلك خلال جلسة اليوم، مشدداً على أهمية محاكمة أي شخص أجرم في حق الشعب السوداني.

وأبان أن جلسة مفاوضات اليوم ستبحث في أجندتها ما جاء في الوثيقة الدستورية المقدمة من الطرفين، وتحديداً الملاحظات التي أبدوها على الوثيقة، ولم يستبعد حدوث انفراج كبير في عملية التفاوض.
وأشار تاج إلى وجود تحفظات أخرى من جانب كتل الحرية والتغيير على عدد من البنود، أبرزها منح صلاحيات لمجلس السيادة لتعيين رئيس القضاء والنائب العام، داعياً أنصار الحرية والتغيير إلى عدم الاستجابة لأية دعوات للتظاهر وتنظيم المواكب، إلا تلك التي يدعو إليها تحالف الحرية والتغيير.

من جهته، أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه للقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر جديدة، وأكد أنه ليس هناك أدنى مبرر للتمديد، محذراً من آثار الطوارئ على الحريات العامة.

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية