ليلى بورصالي.. نوبات تخبر عن تلمسان

ليلى بورصالي.. نوبات تخبر عن تلمسان

24 مايو 2018
(ليلى بورصالي)
+ الخط -

تحت عنوان "لو أنني أُخبرت عن تلمسان" تقيم الفنانة الجزائرية ليلى بورصالي أمسية عند العاشرة والنصف من مساء غدٍ الجمعة، حفلاً موسيقياً ضمن ليالي رمضان التي تقام على خشبة "المسرح الوطني" في العاصمة الجزائرية.

تُعرف بورصالي (1976) بغناء المقامات الأندلسية ومنها النوبة والحوزي وفي غناء رصد الذيل ونوبة الغريب. وقد بدأت مشوارها عام 1989، وانضمّت إلى جمعية "أحباب الشيخ العربي بن صاري" في تلمسان سنة 1994. قبل أن تنتقل إلى فرنسا، وهناك قامت بتأسيس جمعية فنية مع موسيقيين آخرين تسمى "جمعية أنغام الأندلس"، حيث بقيت في باريس لمدة 16 سنة.

تخصّصت بورصالي في الغناء الأندلسي وعلى وجه الخصوص قالب النوبة، وهو قالب جاء من الأندلس، يضمّ في داخله الموشّح والأزجال والحوزي، ويتميّز بتتالي إيقاعاته وتنوّع موضوعاته.

كما تغنّي الفنانة أيضاً ضمن قالب الحوزي الذي نشأ بعد وصول فن النوبة إلى شمال أفريقيا، ويتميّز الحوزي بطول قصيدته ووحدة موضوعها، على عكس النوبة المرنة والتي تتنقل فيها بسهولة بين الموشّح والزجل.

ظهر أول ألبوم لبورصالي بعد عودتها إلى الجزائر، وكان بعنوان "فراق الحباب" (2010)، وفي 2012، أصدرت عملاً آخر عنوانه "رصد الذيل"، ثم كان "نوبة الغريب" في 2013.

أما ألبومها "حُسن السلام" (2015) فليس من التراث الأندلسي، لكنه يسير على خطاه، ويتضمّن نوبات خاصّة بالفنانة، كتب كلماتها ولحّنها توفيق بن غبريط.

عن علاقتها بفن النوبة تقول بورصالي في مقابلة سابقة معها "أحب النوبة لأنها تضمّ موشحات متتابعة؛ فهي ليست كالحوزي، الذي يتميز بقصائده الطويلة التي تحكي موضوعاً واحداً؛ فالنوبة تجعلنا ننتقل من موضوع إلى آخر".

تضيف "أحب هذا الانتقال من الموشح إلى الزجل، ثم إن أجمل ما تتميز به النوبة كونها تتطرق إلى الأشياء الجميلة كالطبيعة وحب الإنسان؛ فهي لا تتكلم عن الحرب والحزن والمأساة".

دلالات

المساهمون