مدارس "أونروا" تبدأ عامها الدراسي في سبتمبر

مدارس "أونروا" تبدأ عامها الدراسي الجديد في سبتمبر

10 اغسطس 2019
أكثر من نصف مليون طالب بمدارس أونروا (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" أن أكثر من 700 مدرسة تديرها الوكالة ستفتح أبوابها في الوقت المناسب للعام الدراسي الجديد 2019-2020 في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة والأردن ولبنان وسورية في أقل من شهر.

وذكرت وكالة "أونروا"، في بيان صحافي، أن الدعم الثابت من شركاء "أونروا" والمانحين هو ما مكن الوكالة مرة أخرى من تنفيذ أكبر برنامج لها، وهو توفير التعليم لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة من لاجئي فلسطين.

وبحسب البيان، المنشور أول من أمس الخميس، حافظت "أونروا" منذ ما يقرب من 70 عاما على حق أطفال لاجئي فلسطين في التعليم، وقدمت تعليما شاملا وعالي الجودة، بما في ذلك في أوقات النزاع والحصار والاحتلال، ما سمح لـ 2.5 مليون طالب بالتخرج من مدارسها منذ عام 1950.

وصرح المفوض العام لـ "أونروا" بيير كرينبول قائلا: "أي طفل في العالم يجب أن يستعد لعام دراسي جديد في هذه الأيام، وينطبق الأمر نفسه على أطفال لاجئي فلسطين".

وتابع "الوصول إلى التعليم هو حق أساسي وركيزة من مهام وكالتنا. ويعد التعليم الجيد في صلب التنمية البشرية، ويمكن للعديدين من الذين أتموا تحصيلهم في العالم من الذين درسوا في مدارس أونروا أن يسردوا الآلاف من القصص عن طفولتهم مع الوكالة. إننا فخورون بهم للغاية".

يذكر أن "أونروا" تدير 709 مدارس ابتدائية وإعدادية في أقاليم عملها الخمسة، بما في ذلك ثماني مدارس ثانوية في لبنان توفر التعليم الأساسي المجاني لأكثر من 530 ألف طفل لاجئ من فلسطين. ويتبع طلاب مدارس "أونروا" المناهج والكتب المدرسية الوطنية في البلدان المضيفة، والتي تثريها الوكالة بموادها الخاصة عن حقوق الإنسان والتسامح ومساواة النوع الاجتماعي، لتشجيع تطوير مهارات التفكير الناقد والتعاطف والتسامح.

وأضاف كرينبول: "نحن ممتنون للغاية للمانحين الذين أتاح لنا تفانيهم في الحفاظ على الحق في التعليم أن نعلن اليوم أن جميع مدارس أونروا في أقاليم عملياتنا الخمسة ستفتح أبوابها. ستشعر العديد من العائلات بطمأنينة عميقة لأن أطفالها سيلتحقون بالفصول الدراسية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل".

وختم "الشجاعة التي يبديها طلابنا كل يوم سعيا وراء تعليمهم على الرغم من التحديات المتمثلة في الاضطرار إلى عبور نقاط التفتيش أو العيش في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال هي مصدر إلهام لنا جميعا".

المساهمون