مطالبات بمكافحة الكلاب الضالّة في المحويت باليمن

مطالبات بمكافحة الكلاب الضالّة في المحويت باليمن

12 يوليو 2019
سرعة القضاء على الكلاب الضالّة (Getty)
+ الخط -
ناشد سكان المحويت غربي اليمن، السلطات المحلية العمل على مكافحة انتشار الكلاب الضالّة بالمدينة، وسرعة توفير لقاحات داء الكلب في المستشفيات والمراكز الصحّية الحكومية.

وقال المواطن خالد صالح، إن "طفلة تعرضت للعضّ في أجزاء مختلفة من جسدها، من أحد الكلاب الضالة في مدينة المحويت (مركز المحافظة)، مطلع يوليو/ تموز الجاري".

وأضاف صالح لـ"العربي الجديد": "نقلتها على الفور إلى المستشفى الجمهوري (حكومية) بالمدينة، وبعد تلقيها للإسعافات الأولية، فوجئت بأن اللقاح الوقائي من داء الكلب نفد من مخازن المستشفى منذ أشهر، وكنت مضطراً لشرائه من إحدى الصيدليات الخاصة".

وأكد بأن "الانتشار اللافت للكلاب الضالة في شوارع وأحياء المدينة يسبب حالة من الرعب والهلع لدى المواطنين، ولا سيما في أوساط الأطفال والنساء".

وأشار صالح إلى أن غالبية سكان المحافظة وخاصة في المناطق النائية، يعانون من ظروف إنسانية بالغة السوء، ولا يستطيعون توفير قيمة لقاح داء الكلب. مناشداً السلطات الصحية في البلاد والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحّي، بسرعة توفير أمصال ولقاحات داء الكلب لمستشفيات المحافظة، للتخفيف من معاناة المرضى.

من جانبه طالب المواطن أمين أحمد، وهو من سكان المحويت، "السلطات المحلية في المحافظة بتنفيذ حملات ميدانية، للقضاء على الكلاب الضالّة التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير في المدينة".

وقال أحمد لـ"العربي الجديد"، إن "السلطات توقفت عن تنظيم حملات للقضاء على الكلاب الضالّة خلال الفترة الماضية، على رغم النداءات المتواصلة الذي يطلقها السكان".

وأضاف: "قبل نحو عام، توفي رجل مسنّ بداء الكلب في المدينة، نتيجة تعرضه لعدة عضات من مجموعة من الكلاب الضالّة، ولم يذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لجهله بخطورة المرض". داعياً السلطات المحلية بالمحافظة إلى توعية المواطنين في وسائل الإعلام المختلفة إلى خطورة مرض داء الكلب وخطوات العلاج لتفادي مثل هذه الحالات.

وبحسب السلطات الصحية في محافظة المحويت، فإن إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض داء الكلب خلال النصف الأول من 2019، بلغ 159 شخصاً.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء الكلب مرض فيروسي قاتل، حيواني المنشأ يصيب الحيوانات الأليفة والبرية، وينتقل عن طريق اللدغات والخدوش واللعق على الجلد المجروح والأغشية المخاطية.

دلالات

المساهمون