مكاسب الذهب مستمرة للأسبوع السابع... واليورو ينخفض

مكاسب الذهب مستمرة للأسبوع السابع... واليورو ينخفض

لندن

العربي الجديد

العربي الجديد
05 يوليو 2019
+ الخط -
يتجه سعر الذهب لتحقيق سابع مكسب أسبوعي على التوالي اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين سياسات التيسير النقدي الأميركية، في حين ينحو اليورو باتجاه أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أسابيع مع انخفاض عوائد السندات.

وبحلول الساعة 5:30 بتوقيت غرينتش، صعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1417.81 دولارا، مرتفعا نحو 0.6% منذ بداية الأسبوع، فيما تراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1419.8 دولارا، وفقاً لبيانات رويترز.

يأتي ذلك فيما تتجه جميع الأنظار إلى تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الجمعة، والتي يتوقع خبراء اقتصاديون أن تكون قد ارتفعت 160 ألف وظيفة في يونيو/حزيران مقارنة مع زيادة 75 ألفاً في مايو/أيار.

ويعقد المصرف المركزي الأميركي اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو/تموز، وتضع العقود الآجلة في اعتبارها بالكامل إجراء خفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وقد ربح الذهب ما يزيد عن 12% تعادل  150 دولارا منذ لامس أدنى مستوياته مطلع العام الجاري عند 1265.85 دولارا في أوائل مايو/أيار، مدفوعا بتوقعات إقدام بنوك مركزية كبرى على تيسير السياسة النقدية وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وفي سوق العملات، تراجع اليورو اليوم الجمعة، وهو يتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أسابيع في الوقت الذي يعزز فيه انخفاض عوائد السندات الحكومية الضغط على بنوك مركزية عالمية لاتباع سياسات تحفيز جديدة.

وانخفض العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات دون سعر الفائدة على الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي البالغ -0.40%، وهو مستوى يقول محللون إنه يشكل حاجزا نفسيا رغم أن عوائد السندات الألمانية الأقصر أجلا تُتداول بالفعل دون ذلك المستوى.

لكن رغم الانخفاض الحاد في العوائد، تتلقى العملة الموحدة دعما جيدا عند نحو 1.12 دولار، وهو المستوى الذي يجرى تداولها فوقه منذ أوائل يونيو/حزيران مرتفعة 1.5% عن أدنى مستوى تسجله منذ بداية العام الجاري البالغ 1.1055 دولار، والذي بلغته في أواخر مايو/أيار.

واليوم، انخفضت العملة الموحدة 0.1% إلى 1.1273 دولار وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية نسبتها 0.8% مقابل الدولار وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يونيو/حزيران، كما أوردت رويترز.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، دون أن يسجل تغيرا يذكر عند 96.823، بعد أن أمضى الجلسة السابقة في نطاق ضيق إذ إن الأسواق المالية الأميركية كانت مغلقة في عطلة عامة.

ونزل الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.7016 دولار أميركي بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في شهرين عند 0.7048 دولار في اليوم السابق.

لكن الدولار الأسترالي ارتفع 1.4% منذ بداية الأسبوع مع مساهمة توقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة في تحويل بعض الانتباه عن اتجاه بنك الاحتياطي الأسترالي صوب التيسير النقدي.

أسواق الأسهم

وفي بورصات الأسهم، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا في ظل تعاملات متقلبة اليوم الجمعة، في الوقت الذي أحجم فيه المستثمرون عن تكوين مراكز قبل صدور تقرير مهم للوظائف الأميركية، بينما سجلت أسهم شركات النفط والتعدين أداء دون السوق بعد تراجع أسعار الخام بفعل مخاوف النمو العالمي.

وارتفع نيكاي 0.2% ليغلق عند 21746.38 نقطة، بعد أن تقلب بين الارتفاع والانخفاض. وفي الأسبوع، ارتفع المؤشر القياسي 2.2% محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بعد أن أوقدت هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين الآمال في أن الطرفين المتحاربين قد يحرزان تقدما في المفاوضات المستمرة منذ فترة طويلة. كما ربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% ليغلق عند 1592.58 نقطة.

وفي أوروبا، استقرت الأسهم في المعاملات المبكرة اليوم الجمعة. وبحلول الساعة 7:04 بتوقيت غرينتش، استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قرب أعلى مستوى في أكثر من 12 شهرا، بحسب رويترز، وهو يتجه صوب الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي.

ونزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2% بما يفوق المؤشرات المناظرة، متأثرا سلبا جراء تراجع أسهم شركات التعدين والطاقة.

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

في مندرجات الدراسة التي نشرها "البنك الدولي" بعنوان "هل الركود العالمي وشيك؟" يوم الخميس، 3 سيناريوهات حول التطورات المرتقبة لنشاط الاقتصاد العالمي حتى عام 2024، والذي تغلب عليه توقعات الركود معززة بالمؤشرات المسجلة هذه السنة. فماذا في التفاصيل؟
الصورة

اقتصاد

تلجأ المصارف المركزية إلى أدوات مختلفة لإدارة سياستها النقدية، وتُعد الفائدة من أهم الأسلحة التي تستخدمها في مواجهة الغلاء، وإذا كنت تطمح إلى فهم كيف يمكن لتسعير الفائدة أن يؤدي إلى التأثير على التضخم عملياً، فما عليك إلا الاطلاع على هذا التقرير.
الصورة

اقتصاد

يكثر انتقاد حركة "الأموال الساخنة" Hot Money كلما اضطربت أوضاع بلد من البلدان حول العالم، ومن أحدث الأمثلة على ذلك ما حصل في مصر هذا الأسبوع عندما تطاير سريعا من أسواقها نحو 15 مليار دولار إلى الخارج، بمجرد رفع الفائدة. فماذا تعرف عن هذه الأموال؟
الصورة
خسر سهم "أرامكو" السعودية 0.6% اليوم الثلاثاء (فرانس برس)

اقتصاد

في حين أنّ البنوك في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، يمكن أن تتطلع إلى نمو مزدهر في القروض في عام 2020، إلا أنّ ارتفاع الأرباح قد يكون بطيئاً، حيث تضغط أسعار الفائدة المنخفضة على هوامش الربح.

المساهمون