"فيفا" يتخذ قرارات صارمة ضد العنصرية في الملاعب

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مضاعفة العقوبات المفروضة ضد التصرفات العنصرية خصوصاً من الجماهير التي تُتابع المباريات في المدرجات، كما أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد اللاعبين المخالفين في إطار مكافحة هذه الظاهرة.

ووفقاً لمقررات الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديدة، فإن عقوبة العنصرية ضد اللاعب سترتفع من خمس مباريات إلى عشر انطلاقاً من الآن، هذا عدا أن اللجنة التنفيذية ستبدأ بتنفيذ قرار استدعاء اللاعب للتحقيق في المحكمة الرياضية في حال ثبوت حالات العنصرية.

وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه الرسمي: "قضايا مثل العنصرية والتهميش تظهر كثيراً، وهو الأمر الذي يضع "فيفا" في الواجهة لمحاربة هذه الظاهرة والدفاع عن حقوق الانسان لكل لاعب".

وتابع "فيفا" في بيانه الرسمي: "لن نترك ضحايا التمييز العنصري، سيتم استدعاؤهم من الهيئة القضائية لكي يُقدموا شهادة شفهية أو مكتوبة تجاه ما تعرضوا له. وستكون بداية العقوبة بالحد من عدد الجماهير التي تدخل المدرجات وغرامة قدرها 20 ألف دولار أميركي ستُفرض على الفريق المعني بالحادثة العنصرية أو الاتحاد المعني بالقضية".

في المقابل لم ينس الاتحاد الدولي لكرة القدم عنصرية الجماهير أيضاً، إذ في حال وجهت جماهير فريق هتافات عنصرية ضد لاعب، يمكن للحكم أن يوقف المباراة مباشرةً ويتم تخسير الفريق الذي تصرف جمهوره بطريقة سيئة.

وكان الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أغلقا الكثير من قضايا العنصرية تجاه اللاعبين في السنوات الماضية بسبب نقص الدلائل خلال عملية استجواب اللاعبين والتحقيق معهم.