قواعد "البوندسليغا".. 15 شرطاً جديداً قبل صافرة الاستئناف

قواعد "البوندسليغا".. 15 شرطاً جديداً قبل صافرة الاستئناف

15 مايو 2020
سيعود الدوري الألماني بعد توقفه بسبب كورونا (Getty)
+ الخط -
تنتظر الجماهير العالمية عودة منافسات الدوري الألماني لكرة القدم مرة أخرى يوم السبت، بعد توقف مباريات "البوندسليغا"، منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، عقب تفشي فيروس كورونا الجديد والذي تواصل الحكومة المحلية العمل على الحد من انتشاره.

وستشهد الجولة الـ26 من "البوندسليغا" قواعد جديدة وعدة تدابير صحية ستكون الفرق المعنية في هذه المنافسة أمام ضرورة تطبيقها، حفاظاً على صحة اللاعبين ومختلف الأجهزة، خاصة وأن الوباء العالمي ما زال ينتشر بشكل واسع في الكثير من دول العالم.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية 15 قاعدة ستحضر لأول مرة في مباريات كرة القدم، وعكس مكان يحدث في السابق، وأولى القواعد ستكون بضرورة إخضاع اللاعبين لاختبار فيروس كورونا، على أن لا يتم الاعتماد في المباراة إلا على اللاعبين الذين أفرزت عيناتهم نتائج سالبة تخص الوباء.

أما ثاني القواعد، فستكون بضرورة ترك مقعد فارغ بين اللاعب وزميله في مقاعد البدلاء، مع شرط ارتداء الكمامات والقفازات الخاصة كتدبير وقائي لإمكانية انتقال العدوى في ما بينهم، في حين سيكون ثالث الشروط متعلقاً بإقامة اللاعبين بالفندق، حيث سيأخذ كل لاعب غرفة فردية، مع تحمله مسؤولية تنظيفها وصيانتها، في حين سيقوم موظفو الفندق بمهمة تعقيمها فقط.

ويتمثل الشرط الرابع في أن يكون المسار المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس مفتوحاً ومن دون أبواب مغلقة، على أن يقتصر عدد المرافقين لكل فريق على 20 شخصاً، إضافة إلى 4 أطفال ملتقطي الكرات و5 حكام.

سادس القواعد التي تم فرضها قبل استئناف مباريات الدوري الألماني، هي منع المصافحة بين اللاعبين وكذلك بين قائدي الفريقين والحكام، وكذلك الصورة الجماعية التي يتم التقاطها قبل المباريات، في حين يتمثل الشرط السابع في أن يكون الحكم المكلف بإجراء القرعة بين قائدي الفريقين مرتديا للقفازات.

ويأتي ثامن الشروط متمثلاً في ضرورة عدم بقاء اللاعبين المستبدلين في المباراة في مكان واحد مع اللاعبين الاحتياطيين، حيث سيخصَص لهم مكان آخر، أما القاعدة التاسعة فتبقى معروفة وهي لعب المباريات خلف الأبواب المغلقة ومن دون حضور الجماهير.

ويعد عاشر هذه الشروط لافتاً للأنظار، حيث إنه لا يمكن للاعبين لمس أيديهم بعد الهدف والاحتفال معاً، كما لا يمكنهم إلقاء التحية بينهم عند نهاية المباراة، كما سيكون اللاعبون مطالبين بارتداء كمامات على مقاعد البدلاء.

وبالوصول إلى القاعدة الإحدى عشرة، فإنها تفيد في أن تكون زجاجات المياه شخصية ومحددة باسم كل لاعب، كما لن يتمكن من تركها ملقاة على أرضية الملعب مع منع "البصق"، وحصول لاعبي الفريقين على الطعام مُعلباً ومعقماً.

أما الشرط الثاني عشر، فهو متعلق بالمؤتمرات الصحافية التي ستكون عن بعد، كما سيكون اللاعبون أمام حرية الاستحمام في الفندق أو منازلهم، سواء يوم المباراة أو بعد التدريبات، كما ستجرى التدريبات خلف الأبواب المغلقة ولن يتمكن اللاعبون من المشاركة فيها إلا بعد اجتياز اختبار درجة الحرارة، أما في الصالة الرياضية فستكون هناك ضرورة ارتداء القفازات والكمامات بالإضافة إلى التعقيم الفوري للأجهزة بعد التدريبات، مع أخذ اللاعب ملابسهم إلى منازلهم من أجل التنظيف، وهما الشرطان 13 و14 توالياً.

وإلى الشرطين الخامس عشر والأخير، فهو متعلق بإمكانية اكتشاف أحد المصابين بفيروس كورونا الجديد، حيث سيتم فرض البقاء على المصاب في الحجر الصحي في منزله، مع تطبيق تدابير العزلة الصارمة عليه، ومتابعة حالته الصحية من قبل أطباء مختصين.