خبير طيران يكشف عن هوية المتسبب بوفاة سالا
الجماهير تواصل تقديم تعزيتها برحيل سالا (Getty)
فجّر موقع "ويست فرانس" فضيحة من العيار الثقيل، في قضية المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا، الذي سقطت طائرته في عرض البحر بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أعلن عن وفاته يوم الخميس الماضي، وسط حالة من الحزن عمت الوسط الرياضي في معظم بلدان العالم.
وكشف الموقع الفرنسي أن وكيل أعمال المهاجم الأرجنتيني، المدعو ويلي ماكاي، كان سبباً مباشراً في وفاة سالا، بسبب تخطيطه، وذلك بعد أن قرر إرسال موكله في طائرة سياحية بسيطة، برفقة طيار غير محترف، وهو الأمر الذي من المرتقب أن تفتح بشأنه الجهات المُكلفة تحقيقاً.
وقال إيريك دانيول، الخبير في مجال الطيران، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية فرنسية أخرى، أن الوكيل مكاي أراد ادخار بعض الأموال، على حساب حياة موكله، ورغم أن طراز الطائرة كان قديما وتم صنعها في 1984، غير أن ذلك لم يغير شيئاً لدى عائلة مكاي المشهورة بتحويل اللاعبين.
اقــرأ أيضاً
وستزيد القصة التي تبدو حقيقية، من غضب عائلة سالا، التي لم توارِ ابنها التراب بعد، وسيدفعها هذا للضغط من أجل فتح تحقيقات مع من كانت له يد في قضية تحويل اللاعب، ليكون وكيله وبعض الأشخاص محل اتهام لحد كشف أدق التفاصيل.
وتقلد مفجر القضية، إيريك دانيول، عدة مناصب مهمة في الملاحة الجوية، منها ضابط راديو الطيران التجاري، كما أنه خبير في علم الطيران، ما يعطي للتصريحات بعداً من المصداقية، في ظل سكوت الجهات المعنية في فرنسا وبريطانيا.
وكشف الموقع الفرنسي أن وكيل أعمال المهاجم الأرجنتيني، المدعو ويلي ماكاي، كان سبباً مباشراً في وفاة سالا، بسبب تخطيطه، وذلك بعد أن قرر إرسال موكله في طائرة سياحية بسيطة، برفقة طيار غير محترف، وهو الأمر الذي من المرتقب أن تفتح بشأنه الجهات المُكلفة تحقيقاً.
وقال إيريك دانيول، الخبير في مجال الطيران، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية فرنسية أخرى، أن الوكيل مكاي أراد ادخار بعض الأموال، على حساب حياة موكله، ورغم أن طراز الطائرة كان قديما وتم صنعها في 1984، غير أن ذلك لم يغير شيئاً لدى عائلة مكاي المشهورة بتحويل اللاعبين.
وستزيد القصة التي تبدو حقيقية، من غضب عائلة سالا، التي لم توارِ ابنها التراب بعد، وسيدفعها هذا للضغط من أجل فتح تحقيقات مع من كانت له يد في قضية تحويل اللاعب، ليكون وكيله وبعض الأشخاص محل اتهام لحد كشف أدق التفاصيل.
وتقلد مفجر القضية، إيريك دانيول، عدة مناصب مهمة في الملاحة الجوية، منها ضابط راديو الطيران التجاري، كما أنه خبير في علم الطيران، ما يعطي للتصريحات بعداً من المصداقية، في ظل سكوت الجهات المعنية في فرنسا وبريطانيا.
