رابطة الدوري الجزائري تؤجل 3 مباريات لهذه الأسباب!
تأجلت مباراة وفاق سطيف مع شبيبة القبائل بالدوري (Getty)
تواجه مباريات الدوري الجزائري لكرة القدم للمحترفين مصاعب كثيرة مع بداية الموسم الكروي الحالي، خاصة في ما يتعلق بتأجيل الكثير من المباريات لأسباب مختلفة، أبرزها التزامات بعض الأندية بالمشاركة في المسابقات الخارجية، على غرار بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكنفدرالية، وكذلك البطولة العربية للأندية، ما يضع رابطة الدوري الجزائري في مأزق، من أجل "التخلص" من أزمة المواجهات المؤجلة، التي بلغت 10 مباريات كاملة قبل افتتاح الأسبوع السابع.
ووجدت رابطة الدوري الجزائري مرة أخرى نفسها في ورطة، بعدما أعلنت تأجيل 3 مباريات في دوري الدرجة الأولى، من دون أن تذكر الأسباب الحقيقية لهذا القرار، إذ اكتفت في بيان نشرته في موقعها الرسمي بالقول:"تم تأجيل المواجهات لأسباب خارجة عن إرادة الرابطة".
وكان من المنتظر أن تجري المباريات الثلاث لحساب الأسبوع السابع يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قبل تأجيلها إلى اليوم التالي، ويتعلق الأمر بمباريات: نصر حسين داي مع جمعية أمل عين مليلة، ولقاء القمة بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وكذلك "الديربي" العاصمي بين نادي بارادو وشباب بلوزداد، وكل هذه المباريات تجري على ملاعب العاصمة الجزائرية.
ويأتي قرار الرابطة ببرمجة المباريات يوم الأحد المقبل بدلاً من السبت، لتزامن الأخير مع ذكرى أحداث الخامس من شهر أكتوبر 1988، المعروفة بـ"انتفاضة أكتوبر"، إذ شهدت البلاد في ذلك الوقت خروج الملايين من الجزائريين إلى الشوارع، من أجل التنديد بالوضع الاجتماعي السيّئ، والمطالبة بترسيخ العدالة والديمقراطية.
وشهدت المسيرات الشعبية حينها حدوث مناوشات وأعمال شغب وتخريب وسقوط الكثير من الجرحى، ودائماً ما تحرص السلطات في البلاد على تفادي برمجة أي تظاهرات أو تجمعات على غرار مباريات كرة القدم في ذلك التاريخ، تفادياً لحدوث انزلاقات، خاصة أن البلاد تشهد حالياً استمرار "الحراك الشعبي" السائد منذ شهر فبراير/شباط الماضي، حيث يخرج الجزائريون في مسيرات شعبية كل يوم جمعة وثلاثاء.
اقــرأ أيضاً
وتأثرت روزنامة مباريات الدوري بما أفرزه "الحراك الشعبي"، حيث اضطرت الرابطة في بداية الموسم الحالي إلى إلغاء المباريات التي تجري يوم الجمعة، خاصة في العاصمة، ما سبّب فوضى في البرمجة وكثرة المباريات المؤجلة، ما اضطر الاتحاد الجزائري للعبة خلال اجتمع مكتبه التنفيذي يوم الاثنين الماضي إلى الموافقة على طلب الرابطة برمجة المباريات المؤجلة خلال فترة التوقف الدولية لاتحاد الكرة الدولي ما بين السابع والـ18 من الشهر الحالي، بالرغم من أن اللوائح تمنع ذلك، واشترط الاتحاد عدم إجراء مباريات يومي 10 و15 من الشهر نفسه، اللذين يتزامنان مع موعد مباراتي منتخب الجزائر الوديتين أمام كل من الكونغو الديمقراطية وكولومبيا.
ووجدت رابطة الدوري الجزائري مرة أخرى نفسها في ورطة، بعدما أعلنت تأجيل 3 مباريات في دوري الدرجة الأولى، من دون أن تذكر الأسباب الحقيقية لهذا القرار، إذ اكتفت في بيان نشرته في موقعها الرسمي بالقول:"تم تأجيل المواجهات لأسباب خارجة عن إرادة الرابطة".
وكان من المنتظر أن تجري المباريات الثلاث لحساب الأسبوع السابع يوم السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قبل تأجيلها إلى اليوم التالي، ويتعلق الأمر بمباريات: نصر حسين داي مع جمعية أمل عين مليلة، ولقاء القمة بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وكذلك "الديربي" العاصمي بين نادي بارادو وشباب بلوزداد، وكل هذه المباريات تجري على ملاعب العاصمة الجزائرية.
ويأتي قرار الرابطة ببرمجة المباريات يوم الأحد المقبل بدلاً من السبت، لتزامن الأخير مع ذكرى أحداث الخامس من شهر أكتوبر 1988، المعروفة بـ"انتفاضة أكتوبر"، إذ شهدت البلاد في ذلك الوقت خروج الملايين من الجزائريين إلى الشوارع، من أجل التنديد بالوضع الاجتماعي السيّئ، والمطالبة بترسيخ العدالة والديمقراطية.
وشهدت المسيرات الشعبية حينها حدوث مناوشات وأعمال شغب وتخريب وسقوط الكثير من الجرحى، ودائماً ما تحرص السلطات في البلاد على تفادي برمجة أي تظاهرات أو تجمعات على غرار مباريات كرة القدم في ذلك التاريخ، تفادياً لحدوث انزلاقات، خاصة أن البلاد تشهد حالياً استمرار "الحراك الشعبي" السائد منذ شهر فبراير/شباط الماضي، حيث يخرج الجزائريون في مسيرات شعبية كل يوم جمعة وثلاثاء.
وتأثرت روزنامة مباريات الدوري بما أفرزه "الحراك الشعبي"، حيث اضطرت الرابطة في بداية الموسم الحالي إلى إلغاء المباريات التي تجري يوم الجمعة، خاصة في العاصمة، ما سبّب فوضى في البرمجة وكثرة المباريات المؤجلة، ما اضطر الاتحاد الجزائري للعبة خلال اجتمع مكتبه التنفيذي يوم الاثنين الماضي إلى الموافقة على طلب الرابطة برمجة المباريات المؤجلة خلال فترة التوقف الدولية لاتحاد الكرة الدولي ما بين السابع والـ18 من الشهر الحالي، بالرغم من أن اللوائح تمنع ذلك، واشترط الاتحاد عدم إجراء مباريات يومي 10 و15 من الشهر نفسه، اللذين يتزامنان مع موعد مباراتي منتخب الجزائر الوديتين أمام كل من الكونغو الديمقراطية وكولومبيا.
