اللبنانيون يقفون #ضد_خطاب_الكراهية

اللبنانيون يقفون #ضد_خطاب_الكراهية بعد تصريحات وممارسات عنصرية بحق اللاجئين السوريين

12 يونيو 2019
انتشر الوسم على مواقع التواصل (تويتر)
+ الخط -
إثر الحملات العنصرية المكثّفة ضدّ اللاجئين السوريين في لبنان، وبينها ما صرّح به سياسيون بينهم وزير الخارجية، جبران باسيل، رفع اللبنانيون صوتهم ضدّ خطاب الكراهية، مؤكدين رفضهم التامّ له. 

وانتشر وسم "#ضد_خطاب_الكراهية" على فيسبوك وتويتر في لبنان، بعد سلسلة تصريحات لباسيل كرّس فيها عنصريّته ضدّ اللاجئين، وبينها تصريحه الأخير الذي قال فيه إنّ اللبنانيين "انتماؤهم جيني"، بعد حملة داعية إلى عدم توظيف غير اللبنانيين، وهي التي أكد المواطنون أنها موجّهة ضدّ اللاجئين السوريين خصوصاً مع تزامنها مع حملة إزالة وإقفال لمحالهم.

وكتب أدهم الحسنية "#ضد_خطاب_الكراهية لأنه في أزمة بطالة اليوم كبيرة في لبنان بين الشبان والشابات المتخرجين حديثاً وبين حملة الشهادات العليا! من المسؤول؟ اللاجئين؟ خلينا نحاسب سياسيينا قبل الانجرار لخطاب شعبوي فارغ!". وغرّدت صبحية نجار "إذا أنا #ضد_خطاب_الكراهية لا يعني أنني أفضل جنسية على أخرى، خطاب الكراهية سيئ للمجتمع المضيف أولا، لأنه يولد العنف والحقد بين الناس، نحن لسنا بحاجة الى فحص دم لنثبت حبنا للوطن، الانتماء يكون بالسلوكيات الإنسانية ولا فرق بين لبناني وسوري وفلسطيني #كلنا_بشر. النظام السياسي هو الكريه". 

وقال جيلبير ضومط على فيسبوك "للتذكير، هناك مليارات دولارات دخلت البلد نتيجة الأزمة السورية، وكان هناك فرصة لبناء بنى تحتية ومشاريع ريادية بالمناطق الحدودية يلي كانت مهملة كليا قبل الـ2010، بس فضلنا نهدر المال. كمان منعرف إنه العديد من اللبنانيين ممكن يضطروا يروحوا يشتغلوا بسورية بالمستقبل كونها المنفذ الوحيد للبنان على المنطقة، وأي عنف اليوم ضد اللاجئين ممكن يترجم بعنف بالمستقبل ضد ولادنا يلي رح يروحوا على سورية".

وأضاف "خطاب الكراهية هو من أقدم أدوات السلطة للتلاعب بعواطف الناس من خلال تخويفها، وتحت ذريعة حمايتنا من "الآخر"، بتستبيح السلطة حقوق الناس وبتسرق موارد الدولة. مقاربة البطالة والعمالة الأجنبية واللاجئين بحاجة لحل متكامل اقتصادي، اجتماعي، وسياسي، ولكن للأسف سياسة العنصرية "بييعة" أكثر".


وغرّد أحمد عيساوي "#ضد_خطاب_الكراهية لأنّ الإنسانية ليست جريمة. #العنصرية جريمة". وقال طوني بولس "الباسيلية السياسية باتت مصطلحا سياسيا مرتبطا بالعنصرية والكراهية.. وهذه السياسية ستسقط لبنان في عزلة عن محيطه العربي والدولي وهي استكمال واضح لربط لبنان بالمحور الانعزالي العنصري الذي يسعى لربط بيروت بولاية الفقيه الإيرانية".

ويعتصم اللبنانيون، مساء اليوم الأربعاء، في ساحة سمير قصير في وسط بيروت، ضدّ خطاب الكراهية المنتشر في البلاد.

وقال ناصر ياسين "قبل أن نسقط في القعر، ونقع في متاهات لا تُحمد عقباها، نجتمع في وقفة احتجاجية صامتة وسلمية ضد خطابات الكراهية التي انتشرت في الأسابيع الماضية والتي من شأنها ضرب مجتمعنا وتعميق التشدد وثقافة الفصل". 

















المساهمون