وقال أحمد الشقيري في تدوينته أنه بسبب الساعة الجديدة "خرجت للتو من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم..! فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟ كما أن الغالبية ستحرم من صلاة العصر جماعة، لأن وقته الآن بعد الخامسة مساء!..كما تفسد على الزوجين وقت الجماع! فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر..!".
Facebook Post |
كما هاجم الشقيري وزير الوظيفة الحكومية، الوزارة المسؤولة عن تغيير التوقيت القانوني للمغرب، بالقول "يبدو أن وزير الوظيفة العمومية ليس له وقت للصلاة أو الجماع".
ولقيت تدوينته اهتمامًا إعلاميًا، حيث تناقلها الإعلاميون والمواقع الإخبارية كما أثارت الجدل على مواقع التواصل، ما اضطر القيادي إلى الخروج عبر الإعلام لتبرير التدوينة.
وقال الشقيري في تصريحه لجريدة "اليوم 24" الإلكترونية أنه تحدث عن الموظفين الذين سيجدون أنفسهم محرومين من الجنس الذي يعتبر شيئًا أساسيًا في حياة الناس عمومًا، والمتدينين خصوصًا، لأنه يرتبط عندهم بأوقات محددة".