دير الزور "#على_ضفتي_الموت"... بين كمّاشة النظام و"داعش"

دير الزور "#على_ضفتي_الموت"... بين كمّاشة النظام و"داعش"

12 يناير 2017
دعا الناشطون إلى تحييد المدنيين (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون سوريون حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "#على_ضفتي_الموت"، اليوم الخميس، تهدف إلى تحييد المدنيين عن قصف النظام السوري والروسي والتحالف الدولي على مدينة دير الزور، بحجة استهداف "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).

وتفاعل المشاركون مع الحملة عبر الوسم باللغة العربية "#على_ضفتي_الموت" وبالإنكليزية "#On_The_Shores_of_Death" على موقع "فيسبوك"، بالإضافة إلى وسمي "#دير_الزور" و"#DeirEzzor".

وشاركوا صوراً من دير الزور، للتذكير بمعاناة أهلها، ومحاولة رفع التهميش الإعلامي عن حال المدنيين الواقعين تحت سيطرة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، و"داعش".

كتبت الصحافية سميرة المسالمة "فقط للتذكير، دير الزور شريان سورية النابض. أين هي بصراعات التفاوض والسلطة". وقالت نور محمد علي "بين ضفة داعش وضفة النظام تجري دماء أبنائها. دير الزور وجع الفرات".


وقال أبو عمر "لا تخذلونها وتتركونها"، وكتب نصر أبوالسليمان سليمان "مدينتي، لو خرجت جراحك الى العالم لأغرقته دماً، ولماتت فيه الحياة كما ماتت الضمائر، لك الله، يا الله مالنا غيرك يا الله".

واعتبر محمد خير أن "دير الزور مدينة ثورية باعها النظام وبعض فصائلها لوحوش العصر لتركيع أهلها والتخلي عن أي مطالب".

وتطرّق محمد الأسعد إلى التهميش الإعلامي الذي تعاني منه دير الزور، قائلاً "دير الزور المهمشة اعلامياً وعسكرياً حتى غذائياً ليس لكم سوى الله ... الله يفرجها ع الدير وشعبها". وكتب محمد كبصو "الدير تقتل من الدولتين"، أي النظام السوري و"داعش".

 ويفرض التنظيم والنظام حصاراً على المدينة، ما جعلها تعاني من أوضاع إنسانية مأساوية منذ ثلاثة أعوام.






(العربي الجديد)

المساهمون