"حماس":على الاحتلال أن يأخذ قضية القيق على محمل الجد

"حماس":على الاحتلال أن يأخذ قضية القيق على محمل الجد

03 فبراير 2016
+ الخط -
قال القيادي في حركة حماس، عبدالرحمن شديد، إن "قيادة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن قالت فعلت، وإن هددت نفذت، وعلى سلطات الاحتلال أخذ تهديدات الأسرى على محمل الجد في ما يخص قضية الأسير الصحافي المضرب عن الطعام منذ 71 يوماً محمد القيق".

وأشار شديد في تصريح صحافي، إلى أن إعلان الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، أن حياة الأسير القيق سيكون ثمنها القصاص العادل، هو موقف واضح للاحتلال بأنه سيدفع ثمن جريمة حياة القيق من الكأس ذاتها.

وأكد القيادي في حماس أن موقف الهيئة القيادية يأتي عقب التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي للأسير القيق، وبعد بذلها جهوداً كبيرة ومتواصلة طيلة الفترة الماضية مع مصلحة السجون الإسرائيلية من أجل إنهاء قضيته والإفراج عنه.

ولفت إلى أن الأسرى أدركوا وجود سياسة تهميش واضحة تجاه قضية الأسير القيق، وصولاً لارتكاب جريمة إعدام بحقه.

وكانت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس قد أعلنت، أن حياة الأسير الصحافي، محمد القيق، سيكون ثمنها القصاص العادل، فيما أعلن أسرى الحركة، أمس الثلاثاء، الإضراب عن الطعام وإرجاع الوجبات الثلاث لهذا اليوم، وذلك في كل من سجون إيشل ورامون ونفحة، تضامناً مع القيق.

وفي السياق ذاته، طالب القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية، نزيه أبو عون، الشارع الفلسطيني وقواه الحية، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير القيق بكافة السبل المتاحة، لأن القيق لا يملك إلا خيارين اثنين؛ إما أن ينتصر فيحقق لنفسه ولإخوانه إنجازاً تاريخياً على صعيد الاعتقال الإداري، وإما أن يستشهد وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على باقي الأسرى إن لم تدفع سلطات الاحتلال ثمن ذلك.

وحول التهديدات التي أطلقتها الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون حال تعرض حياة القيق للخطر، أكد القيادي في حماس أن هذه التهديدات لها تأثير كبير؛ لما سيعقبها من أفعال تمس الهدوء الذي يسعى إليه الاحتلال داخل السجون.

وأشار أبو عون إلى أن تلك التهديدات لإدارة مصلحة السجون وإن جاءت متأخرة بالمقارنة مع عدد أيام إضراب الأسير القيق؛ إلا أن الاحتلال سيتعامل معها على محمل الجد، حيث إن الإضرابات السابقة أحرجت الاحتلال في المحافل الدولية وأجبرته على الانصياع لكثير من مطالب الأسرى، خصوصاً إضراب الإداريين عام 2014، في ما مسّت الإضرابات السابقة سمعة الاحتلال المتغني في المحافل الدولية برعايته لحقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة، وبالتالي أي عمل يؤثر على سمعته أو أمنه ويكشف زيفه سيضطر للتعامل معه بجدية.