زامبيا تطلب عوناً إلهياً لحل أزمتها الاقتصادية

زامبيا تطلب عوناً إلهياً لحل أزمتها الاقتصادية

19 أكتوبر 2015
+ الخط -

في يوم وطني للصلاة تضرع مواطنو زامبيا طلباً لتدخل إلهي لحل المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد إثر انهيار أسعار ‏النحاس في الأسواق العالمية.‏

وشهدت عملة الكواشا المعتمدة في زامبيا - ثاني أكبر مصدر للنحاس في أفريقيا - تدنياً في سعر الصرف بلغ 50% مقابل ‏الدولار هذا العام مما رفع أسعار المواد الغذائية.‏

وأقامت جميع الكنائس في أرجاء البلاد صلوات بهذه النية يوم الأحد استجابة لطلب الرئيس ادجار لونجو.‏

وتأجلت مباريات كرة القدم المقررة في حين حثت السلطات المطاعم والحانات على الإغلاق لتشجيع المواطنين على المشاركة في ‏الصلوات.‏

وقال لونجو في خطاب ألقاه يوم الأحد "أعتقد شخصياً أنه بما أننا تواضعنا وتضرعنا إلى الله فإن الرب سيستمع إلى تضرعاتنا".‏

وأضاف "أناشد كل واحد فيكم على أن يبذل كل ما بوسعه ويترك الباقي على الله"‏.

وينص دستور زامبيا الذي أقر عام 1996 على أن الدين الرسمي للدولة هو المسيحية.‏
وتسببت الأزمات الاقتصادية بنقص في توليد الطاقة الكهربائية.‏

‏ وأبلغ ألكسندر شيكواندا وزير المالية "رويترز" الشهر الماضي أن الاقتصاد الزامبي سينمو بمعدل يقل عن خمسة في المئة هذا ‏العام بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نحو 6%.‏