هيئة الإذاعة الكندية تستأنف نشاطها على "تويتر"
أعلنت المجموعة الكندية الإعلامية العامة، المؤلفة من هيئة البث الكندية "سي بي سي" و"راديو كندا"، الثلاثاء، استئناف نشاطها على "تويتر"، بعد أقل من شهر من تعليقه، معللة قرارها بالحاجة إلى مصادر "موثوقة للمعلومات" على المنصة.
وكانت المجموعة العملاقة قد قررت وقف التغريد، بسبب تصنيفها من جانب المنصة بأنها "وسيلة إعلام ممولة من الحكومة"، في منتصف إبريل/ نيسان الماضي، وهو ما رأت فيه تشكيكاً في استقلاليتها.
بعد أسبوع، وإثر احتجاج عدد من الجهات، بينها شبكة الإذاعة الأميركية "إن بي آر" وهيئة البث البريطانية "بي بي سي"، تخلّت الشبكة الاجتماعية عن هذا التصنيف، وعن تصنيف "وسائل إعلام تابعة للحكومة".
في الوقت نفسه، أزالت المنصة علامات التوثيق الزرقاء عن الحسابات التي رفضت الدفع للاحتفاظ بها.
وقبل استحواذ إيلون ماسك على الشبكة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان منح هذه العلامات الزرقاء يحصل حصراً بعد التحقق من هوية صاحب الحساب ومصداقيته، وفق شروط معينة تشمل مدى شهرته. لكنّها باتت في متناول الجميع، شرط الدفع.
وقالت مديرة المعلومات في المجموعة الكندية لوس جوليان، في تغريدة عبر حساب "راديو كندا": "على الرغم من ذلك، فإننا نعتقد أنه من المهم استئناف النشر على بعض الحسابات الرئيسية، لأنه من الضروري أن يظل المواطنون قادرين على إيجاد مصادر موثوقة للمعلومات".
وأضَافت جوليان: "يولّد تويتر حركة مباشرة محدودة في منظومة الراديو الكندية. ومع ذلك، فإنها تظل منصة لتداول المعلومات"، و"نحن مدينون لأنفسنا كإعلام عام بأن نكون نشطين عليها وأن نستمر في نشر المعلومات التي تم التحقق منها".
ولم تستأنف بعض وسائل الإعلام، بما فيها "إن بي آر" الأميركية والإذاعة السويدية العامة، نشاطها على المنصة.
(فرانس برس)
