هندوراس: رجل يفاجئ زوجته بعد دفنه بأربعة أيام
تسبب رجل "ميت"' بصدمة لزوجته التي دفعت تكاليف دفن جثته، وقضت ليلة مع أقاربها في تأبينه، وبعد أربعة أيام وجدته ماثلاً أمامها حياً يرزق.
بدأت الحادثة في قرية غرب هندوراس (أميركا الوسطى) حين قضت فيكتوريا سارمينتو عدة أيام في البحث عن زوجها خوليو إنمارودو ميجيا (65 عاماً). ولدى ذهابها إلى مستشفى أوكسيدنت يوم 30 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، أبرزت بطاقة هوية زوجها فسلّمها الموظفون جثة شخص توفي من جراء كورونا، ولم يحمل أي وثيقة تثبت هُويته.
وذكرت وسائل الإعلام الهندوراسية أن جنازة أقيمت للزوج. ومضت أربعة أيام حين عاد إلى منزله، بعد أن عُثر عليه مصاباً في أحد الحقول، وبقي طوال هذه المدة دون طعام أو شراب.
ودفعت الزوجة 10500 لمبيرة (434 دولاراً) لتغطية نفقات الجنازة. لكن إدارة مستشفى أوكسيدنت الذي كان مسرح الواقعة قالت إن الخطأ تتحمله الزوجة، فهي التي أخطأت في التعرف إلى الجثة.
ووفق مدير المستشفى فإن تعليمات لجنة الطوارئ البلدية تقضي بترك الموتى من جراء كورونا في غرف تبريد لمدة ستة أيام، إلى حين حضور ذويهم وتسلم الجثث، الأمر الذي حصل مع السيدة صاحبة الشكوى.
ويفصّل قائلاً إن المرأة لاحظت شبهاً بين الجثة وزوجها، وبسبب تدابير كورونا، فُتح كيس الجثة عن بعد فقالت إنه هو، وعليه وقّعت على تسلمها.
¡Un hecho insólito ocurrió en Copán¡ Mujer entierra a su esposo y días después aparece vivo, mira aquí la historia: https://t.co/TufwYsPiMj
— TN5 (@TN5Telenoticias) January 6, 2021
أكثر من ذلك، وردت تفاصيل من المستشفى تفيد بأن أقارب المتوفى فتحوا التابوت، واتصلوا قائلين إنه ليس خوليو، وفيما بعد اتصلوا ثانية وقالوا إنه هو، وإنهم في طريقهم لدفنه.
يذكر أن حادثة أخرى مماثلة وقعت في مدينة غواياكيل في الإكوادور حين أعلنت وفاة امرأة اسمها ألبا ماروري (74 عاماً) في 27 مارس/ آذار الماضي، بعدما أدخلت المستشفى لإصابتها بحمى ومشكلات في التنفس.
'Dead' man turns up alive four days after his funeral - to the shock of wife who misidentified a body in morgue and buried unknown coronavirus victim in Honduras
— Michael Savage (@Michael06430667) January 9, 2021
via https://t.co/7Kl0OCajxX https://t.co/ecDlcEtvij
وتسلمت عائلتها بعد أسبوع على ذلك جثماناً تم حرقه، من دون أن يتعرف إليه أحد من الأقارب، ثم فوجئ ابن شقيقتها بعد ثلاثة أسابيع باتصال من خالته التي استفاقت من الغيبوبة.
