هل تخاطبون قططكم كالأطفال؟ العلم يدعمكم

هل تخاطبون قططكم كالأطفال؟ العلم يدعمكم

باريس

العربي الجديد

العربي الجديد
26 أكتوبر 2022
+ الخط -

يلجأ معظم الأشخاص إلى أسلوب الأطفال في الكلام عند مخاطبة حيواناتهم الأليفة. الأبحاث السابقة أشارت إلى أن هذا الأسلوب ناجع مع الكلاب، لكن لم يكن واضحاً كيف تتفاعل القطط معه.

لذا، راقبت شارلوت دو موزون وزملاؤها من جامعة باريس نونتير 16 قطة وكيفية استجابتها عند سماع جمل مسجلة مسبقاً، على لسان أصحابها أو غرباء، ورصدت التغير في سلوكها، مثل تحريك آذانها أو ذيولها أو اتساع حدقات أعينها.

ووجد الباحثون أن القطط لا تستجيب حين ينادي شخص غريب باسمها. ولكن، عندما ناداها أصحابها، أظهرت 10 قطط من إجمالي 16 مجموعة من السلوكيات التي تشير إلى أن الصوت استرعى انتباهها. كما أظهرت القطط اهتماماً أكبر عند سماع مالكها يخاطبها بنبرة معينة، الأمر الذي لم يحصل عندما استخدم الغرباء النبرة نفسها، أو عندما تحدث مالكها كأنه يوجه حديثه لشخص آخر بالغ.

هذا البحث الذي نشرته مجلة أنيمال كوغنيشن يقدم دليلاً جديداً على أن العلاقات الفردية ضرورية لتكوين روابط قوية بين القطط وأصحابها. وفي السياق، قالت دو موزون، لصحيفة ذا غارديان الثلاثاء: "منذ زمن طويل، ساد اعتقاد بأن القطط كائنات مستقلة تماماً ولا يهمها من البشر إلا الحصول على الطعام والمأوى. ولكن حقيقة أنها تتفاعل تحديداً مع مالكها، وليس مع أي شخص آخر، تدعم فكرة أنها كائنات تتعلق بأصحابها".

وبناء على هذه النتائج، قالت دو موزون إن أصحاب القطط يجب ألا يشعروا بالحرج من التحدث إلى حيواناتهم الأليفة بهذه الطريقة. وأضافت: "أنا أيضاً أتحدث مع قطتَي كما لو كانتا طفلتين، وهما تستجيبان بالفعل. قد يخجل الناس من الاعتراف بالأمر، لكنني أعتقد أنه يمكن أن يساعد في تعزيز العلاقة بين القطط وأصحابها. إنها تدرك أننا نوليها الاهتمام".

ذات صلة

الصورة
مياو كات كافيه (عبد الحكيم أبو رياش)

منوعات

دفع حُب الخمسينية الفلسطينية نعيمة معبد من مدينة غزة للقُطط إلى افتتاح مشروع "مياو كات كافي"، وهو أول مقهى مُخصص للقِطط، يُتيح لمُحبي هذه الحيوانات قضاء أوقات مُسلية مع تلك الحيوانات الأليفة، إلى جانب المشروبات الساخِنة والباردة.
الصورة

مجتمع

تعاني جزيرة قبرص طفرة من فيروس كورونا السنوري "تسببت بمقتل 300 ألف قط منذ يناير/كانون الثاني"، فيما يحضّ مدافعون عن الحيوانات بينهم دينوس أيوماميتيس الحكومة على التحرّك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وفلسطين وتركيا، بحسب خبراء.
الصورة

منوعات

داخل ملجأ يقع في العاصمة الأوكرانية كييف، تجد حيوانات، جرى إنقاذها من الفيضانات التي طاولت جنوب أوكرانيا، مأوى لها.
الصورة

منوعات

قبل عشرينيات القرن الماضي، كانت الأسود لا تزال تجوب جبال الأطلس في المغرب، حتى انقض الفرنسيون على آخر أسد أطلس في البراري، ليصبح وجودها في الطبيعة من الماضي، إلا من سلالة في الأسر.

المساهمون