منع "رويترز" و"بلومبيرغ و"وول ستريت جورنال" من تغطية اجتماع أوبك+

منع "رويترز" و"بلومبيرغ و"وول ستريت جورنال" من تغطية اجتماع أوبك+

29 يونيو 2023
تعتبر المؤسسات الثلاث من بين الناقلين البارزين للأخبار والمعلومات المالية (فرانس برس)
+ الخط -

قال صحافيون ومصادر مطلعة، الأربعاء، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) امتنعت عن تقديم دعوات للصحافيين من وكالة "رويترز" وموقع "بلومبيرغ" وصحيفة "وول ستريت جورنال" لتغطية اجتماع للرؤساء التنفيذيين من صناعة النفط مع وزراء الطاقة من أوبك وحلفائها.

وتعتبر المؤسسات الإعلامية الثلاث من بين الناقلين البارزين في العالم للأخبار والمعلومات المالية. وتتنافس هذه المؤسسات لتغطية الأخبار على الفور في أحداث مثل اجتماعات أوبك+ التي قد يكون لها تأثير فعلي على سعر النفط والكلفة العالمية للطاقة.

وتضم أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، منتجي النفط الكبيرين السعودية وروسيا. وتضخ أوبك+ أكثر من 40 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

وامتنعت أوبك عن التعليق على سبب عدم دعوة مراسلي المنظمات الإعلامية الثلاث لتغطية الاجتماع الذي تستضيفه أوبك يومي الخامس والسادس من يوليو/ تموز في فيينا.

وتلقى مراسلو "رويترز" رسالة بالبريد الإلكتروني الثلاثاء تفيد بأن الاعتماد السابق ليس دعوة للحضور. وقالت المصادر إن مراسلي بلومبيرغ وصحيفة وول ستريت جورنال تلقيا رسالة مماثلة.

وهذا هو الحدث الثاني على التوالي الذي قيدت فيه أوبك التغطية الإعلامية. فقد منعت أوبك المؤسسات الإعلامية نفسها من الوصول إلى مقر المنظمة الرئيسي في فيينا في اجتماع للسياسة النفطية في الرابع من يونيو/ حزيران. ولم تعلن أوبك عن سبب استبعاد المنظمات الثلاث من اجتماع السياسة السابق في يونيو.

وجاء في الرسالة الإلكترونية القادمة من إدارة العلاقات العامة في أوبك إلى مراسلي "رويترز" الثلاثاء أن المشاركة الصحافية تكون عن طريق الدعوة فقط، وأن الاعتماد السابق الذي أطلقت عليه أوبك اسم "الاعتماد الذاتي" لا يمنح حق الدخول إلى الاجتماع.

وكانت أوبك قد أرسلت رسائل بالبريد الإلكتروني في وقت سابق من الشهر إلى جميع أعضاء فريق "رويترز" الذين تقدموا بطلبات للاعتماد، قائلة إن تسجيلهم اكتمل وإن أوبك تتطلع إلى الترحيب بهم في الاجتماع.

وقالت المصادر إن أوبك بعثت برسالة إلكترونية الثلاثاء تدعو صحافيين في مؤسسات إعلامية أخرى للحضور. وقالت المصادر إن هذه المؤسسات تشمل "فايننشال تايمز" ودورية "أرغوس" للتجارة، و"ستاندرد أند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس"، المعروفة باسم "بلاتس".

وجاء في الرسالة أن "هذا البريد الإلكتروني بمثابة دعوة شخصية"، وفقا لنسخة أُرسلت إلى "رويترز".

وأكدت أرجوس أنها تلقت دعوة وستحضر. وامتنعت صحيفة فايننشال تايمز عن التعليق ولم ترد بلاتس على طلب للتعليق.

(رويترز)

المساهمون