مركز حملة يوثق 103 آلاف حالة تحريض ضد الفلسطينيين على منصات التواصل

مركز حملة يوثق 103 آلاف حالة تحريض ضد الفلسطينيين على منصات التواصل

19 أكتوبر 2023
تطاول حملات الكراهية مناصري القضية الفلسطينية (Getty)
+ الخط -

كشف المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي (حملة)، في بيانٍ صادر اليوم، عن ارتفاع متواصل في انتشار خطابات التحريض والكراهية ضدّ الفلسطينيين ومناصري الحقوق الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورصد مركز حملة أكثر من 103 آلاف محتوى عنيف ضد الفلسطينيين باللغة العبرية من مجمل 120 ألف محتوى رصده بين 7 و18 أكتوبر/ تشرين الأول، وانتشرت معظمها على منصة إكس (تويتر سابقاً). وتنوعت الخطابات العنفية المرصودة بين خطابات مبنية على أسس سياسية بنسبة 63%، وأسس عرقية بنسبة 36%، إضافة إلى خطابات مبنية على الأسس الجندرية والدينية وغيرها.

وللقيام بعملية الرصد لجأ "حملة" إلى تطوير مؤشر العنف، وهو نموذج لغوي يقوم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لرصد انتشار خطابات الكراهية والعنف على منصات التواصل الاجتماعي باللغة العبرية، ضد الفلسطينيين ومناصري الحقوق الفلسطينية بشكل آلي وفوري، وعرضها على منصة الإبلاغ "حُر" (المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية)، ليتمكن المتصفح من استخدام هذا النموذج كمصدر موثوق للاطلاع على كمية خطابات الكراهية والتحريض المنتشرة باللغة العبرية في الفضاء الرقمي.

وسجل "حملة" 701 انتهاك مختلف على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بين 7 و18 أكتوبر. شملت هذه الانتهاكات 286 حالة تقييد وحذف حسابات ومحتوى ناشطين مناصرين للحقوق الفلسطينية، بالإضافة إلى 415 خطاباً تشجع على الكراهية والتحريض.

ووفقاً للمركز، كان من ضحايا هذه الانتهاكات صفحات رسمية لمؤسسات أهلية ووسائل إعلامية قُيّدت حساباتها، مثل صفحة شبكة قدس الإخبارية التي كان يتابعها أكثر من 8 ملايين متابع وأغلقها "فيسبوك"، وكذلك حساب الصحافي معتز عزايزة من غزة على "إنستغرام"، والذي كان يملك أكثر من 4 ملايين متابع، وتعرّض للتقييد والإغلاق أكثر من مرة بسبب ما ينشره يومياً أثناء القصف على القطاع.

ودعا المركز في بيانه شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى "عدم التمييز ولعب دور منصف في سياساتها مع المستخدمين، وعدم تقييد المحتوى الفلسطيني لأسباب سياسية، وإزالة محتوى خطابات الكراهية والتحريض باللغة العبرية على مختلف المنصات".

المساهمون