"فوكس نيوز" أمام المحكمة في قضية تشهير خلال انتخابات 2020

01 ابريل 2023
المحاكمة المدنية تبدأ في 17 إبريل (مايكل إم سانتياغو/ Getty)
+ الخط -

تواجه شبكة فوكس نيوز، القناة المفضلة لدى المحافظين في الولايات المتحدة ودرة إمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية، القضاء في إبريل/ نيسان الحالي، في قضية تشهير تتعلق بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري دونالد ترامب، وفق ما أعلن القضاء الأميركي الجمعة.

ورفض قاضٍ في محكمة في ولاية ديلاوير طعناً قدمته الشبكة التلفزيونية، في دعوى مدنية بالتشهير رفعتها ضدها شركة دومينيون فوتينغ سيستمز لصنع آلات التصويت الإلكتروني.

وتطالب هذه الشركة شبكة فوكس نيوز بتعويضات قيمتها 1.6 مليار دولار، في محاكمة مدنية تبدأ في 17 إبريل، أمام محكمة في ديلاوير.

وقدمت هذه الشكوى في مارس/ آذار 2021، وكشف مضمونها تباعاً منذ الشهر الماضي.

وأظهرت وثائق الدعوى التي تتضمن رسائل نصية ورسائل إلكترونية تبادلها مديرو الشبكة ومجموعة نيوز كورب أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 قلة فقط داخل الشبكة وفي مكاتب إدارتها، وصولاً إلى مالكها روبرت مردوخ، كانوا يصدقون مزاعم ترامب بأن الانتخابات "سُرقت" منه، ولا سيما من خلال التصويت الإلكتروني.

لكن هذا التشكيك بقي محصوراً في الجلسات والأحاديث الخاصة، بينما كانت الشبكة تروّج في العلن وبصورة متواصلة لنظريات مؤامرة في برامج نجومها، أمثال تاكر كارلسون وشون هانيتي ولورا إنغرام.

وتعتبر شركة دومينيون فوتينغ سيستمز أنها ضحية تشهير، إذ زعمت "فوكس نيوز" أن آلاتها استخدمت لتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح بايدن في مواقع عدة من الولايات المتحدة.

واعتبر القاضي إريك ديفيس في حكمه أنّ "من الجلي أنّ أي تأكيدات حول دومينيون خلال انتخابات 2020 غير صحيحة".

وعلقت "فوكس نيوز" مرة جديدة الجمعة، مشيرة إلى أنها اكتفت بنقل مزاعم الرئيس السابق، وتذرعت مرة جديدة بـ"التعديل الأول (للدستور) الذي يحمي حق الإعلام المطلق في تغطية الأحداث (...) وحرية التعبير والصحافة".

(فرانس برس)

المساهمون