صحافيو إدلب يتضامنون مع زملائهم الفلسطينيين في غزة

صحافيو إدلب يتضامنون مع زملائهم الفلسطينيين في غزة

26 فبراير 2024
شهدت إدلب فعاليات وتظاهرات داعمة لقطاع غزة (العربي الجديد)
+ الخط -

عبّر العديد من الصحافيين السوريين في منطقة إدلب، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربي سورية، عن تضامنهم مع زملائهم في قطاع غزة، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين.

وجدّد الصحافيون التأكيد على أهمية الصحافة في نقل الحقائق والانتهاكات التي طالما حاول الاحتلال طمسها، من خلال استهداف الصحافيين الفلسطينيين بشكل مباشر.

وقال الصحافي حسن المختار، من إدلب، في حديث مع "العربي الجديد": "نوجه رسالة تضامن للصحافيين في غزة، كونهم يبذلون دماءهم في سبيل الحقيقة، العدو الصهيوني لا يختلف عن نظام الأسد. نحن تعرضنا نتيجة عملنا لمخاطر كبيرة، وتعرضنا للاستهداف من قبل النظام وروسيا بسببه، والعدو الصهيوني يعمل بالمنهجية نفسها".

بدوره، قال الصحافي أحمد بربور لـ"العربي الجديد": "أريد أن أغتنم الفرصة في يوم التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين للتعبير عن تضامننا مع الصحافيين كافة الذين تعرضوا لانتهاكات عديدة من قبل العدو الصهيوني في غزة خصوصاً، وفي فلسطين عموماً".

وأضاف: "وجعنا واحد، ويجب على الصحافيين في كل البلدان التي تعاني من الحروب التضامن مع بعضهم البعض، بجميع الوسائل من المظاهرات والوقفات التضامنية إلى منصات التواصل الاجتماعي".

وختم بالقول: "هُم قدوتنا وهُم أملنا وهُم صوت الأحرار وصوت المظلومين في فلسطين".

من جهتها، قالت الصحافية إيمان الشيخ لـ"العربي الجديد": "بداية الرحمة لكل الشهداء الذين فقدوا حياتهم جراء ممارسة عملهم، والشفاء العاجل للجرحى جميعاً، والصبر والسلوان لأهلهم وذويهم، في هذا اليوم أتيحت لنا الفرصة أن نعبّر عن تضامنا مع الصحافيين، ونقول لهم ثقتنا بكم كبيرة، وأنتم صوت وعين الحق التي تجعل العالم كله يشاهد هذه المجازر التي يجري ارتكابها بالشعب الفلسطيني".

وأضافت: "أنتم حاضرون معنا بدعائنا دائماً وكل أنشطة حياتنا، وأنتم القدوة لنا ولكل الصحافيين على مستوى العالم"، مذكرةً بضرورة "أن يكون هناك حصانة للصحافيين"، و"تطبيق القانون الدولي الإنساني لحمايتهم من أي انتهاك".

كذلك، قال الصحافي محمد رعد في حديث مع "العربي الجديد" إن "هذا اليوم هو لتذكير العالم بالصحافيين الفلسطينيين الذين قضوا جراء الحرب على غزة، نتيجة سعي العدو الصهيوني لطمس الحقيقة ومحاربة الإعلام، لأنها شديدة التأثير في الرأي العام العالمي".

وأضاف: "شاهدنا العديد من الصحافيين الذين فقدوا حياتهم جراء الاستهداف المتعمد، وهو الأسلوب نفسه الذي اعتمده النظام وروسيا، حيث تعمّدوا قتل الصحافيين".

المساهمون