زوجة جوليان أسانج تعلن إصابته بكوفيد-19
قالت زوجة مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إنّ الاختبارات أثبتت إصابته بكوفيد-19، في الوقت الذي تكافح فيه ضدّ تسليمه إلى الولايات المتحدة، بحسب وكالة فرانس برس.
ونقلت وكالة برس أسوسييشن عن ستيلا أسانج قولها: "كان جوليان يشعر بتوعك في الأسبوع الماضي، لكنّه بدأ يشعر بالمرض يوم الجمعة".
أضافت: "بدأ في السعال وأصيب بحمى. أعطي دواء باراسيتامول. وجاء فحص كوفيد الخاص به موجباً يوم السبت".
وكان آلاف الأشخاص قد شكّلوا سلسلة بشرية حول مبنى البرلمان البريطاني في لندن، يوم السبت الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح أسانج من سجن بلمارش في لندن.
وبحسب "فرانس برس"، يحتجز أسانج (51 عاماً)، وهو أسترالي الجنسية، في سجن شديد الحراسة منذ عام 2019. مع انتشار الوباء في أوائل عام 2020، تقدم بطلب لإطلاق سراحه بكفالة بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا في السجن.
قال محاموه في ذلك الوقت إنّ سجله المرضي حافل، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي.
وقالت ستيلا أسانج، أمّ ولدي أسانج، والتي تزوّجته في السجن خلال شهر مارس/ آذار الماضي، إنها قلقة على صحته، وأضافت: "الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في ما يتعلّق بصحته. وهو الآن محتجز في زنزانته لمدة 24 ساعة في اليوم".
وأمضى مؤسّس موقع ويكيليكس 7 سنوات في سفارة الإكوادور التي لجأ إليها في 2012، خشية تسليمه إلى الولايات المتّحدة، التي تلاحقه بتهمة التجسس وتسريب الوثائق، أو إلى السويد، حيث كان ملاحقاً بتهمة اغتصاب قبل إسقاط الدعوى في وقتٍ لاحق.
مع ذلك، فقد أسانج صفة اللجوء الممنوحة له بعد تغير الحكومة في الإكوادور، وتمّ اعتقاله وسجنه في عام 2019.
في أغسطس/ آب الماضي، بدأ محامو أسانج دعوى قضائية ضدّ وكالة المخابرات المركزية الأميركية بزعم التنصّت على محادثات خاصة لأسانج.
كما يستأنف المحامون قرار بريطانياً تسليمه إلى الولايات المتّحدة لمحاكمته، بسبب إفشائه أسراراً عسكرية عن حربيّ العراق وأفغانستان.
